إريتريا تتهم السودان وإثيوبيا بالوقوف وراء انفجارات فندق تسني وتهدد برد حازم

TT

أسمرة ـ عبد العليم حسن: تسببت الانفجارات التي استهدفت فندق «شفراي» بمدينة تسني الاريترية القريبة من الحدود السودانية يوم الاثنين الماضي في وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الاريتريين. واتهمت اسمرة امس رسميا اثيوبيا والسودان بالوقوف وراء الحادث وادانت بشدة العمليات الارهابية التي استهدفت مواطنيها.

واعلن مسؤول الشؤون التنظيمية في الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة (الحزب الحاكم) بأن كافة ضحايا الفندق كانوا من الاطفال والنساء والشيوخ واصفا ذلك بأنه عمل «ارهابي» موجه ضد الشعب الاريتري.

وقال عبد الله جابر «هذه ليست اول مرة تقع فيها اعمال ارهابية فقد وقعت قبل الآن عدة اعمال ارهابية تأكد لنا انها مدفوعة من النظامين الاثيوبي والسوداني».

واضاف عبد الله «لن نتهاون مع هذه الاعمال الارهابية وسنرد بشكل حاسم وسنتخذ كل الاجراءات اللازمة لمحو الارهاب والارهابيين» واتهم المسؤول الاريتري رسميا الخرطوم واديس ابابا بالوقوف وراء الحادث للاضرار باستقرار بلاده.

وبينما اعلنت مصادر الامم المتحدة بأن عدد ضحايا الفندق وصل الى ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى غير ان الحصيلة الرسمية لم تعلن حتى الآن.

وافاد شهود عيان بأن اعداد الجرحى تجاوزت 15 شخصا.

وقالوا «ان انفجارين ضخمين بقنابل زمنية موقوتة استهدفا الفندق الواقع وسط المدينة» مساء الاثنين الماضي.