أصوليون يكشفون قائمة تشمل 113 معتقلا من «القاعدة» في اليمن

السري: الشريف معتقل منذ 2001 مع عثمان السمان

TT

نفى حقوقي مصري ما تردد من أنباء عن اعتقال الدكتور سيد إمام الشريف، مؤسس جماعة «الجهاد» المصرية. وزعم أن الشريف وكنيته الدكتور عبد القادر بن عبد العزيز وهو طبيب جراح معتقل في اليمن منذ نهاية عام 2001، على خلفية هجمات سبتمبر (ايلول) عام 2001 . وقال ياسر السري مدير المرصد الاسلامي بلندن، وهو هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها، ان احد قادة «الجماعة الاسلامية» المصرية المحظورة محتجز في اليمن ومحكوم عليه بالاعدام في قضية العائدين من افغانستان، واسمه عثمان خالد ابراهيم السمان وكنيته ابو إسلام المصري وايضا شهاب الدين وهو من مواليد 17 يونيو (حزيران) عام 1957. واسم ابو اسلام المصري وصورته موجودان على لائحة المطلوبين في مصر، المتورطين في قضايا العنف الديني التي يتصدرها ايمن الظواهري وابو خالد شقيق الاسلامبولي قاتل الرئيس الراحل انور السادات.

وكشف السري عن قائمة تضم أسماء 113 اصوليا من قادة الحركات الجهادية المرتبطة بـ«القاعدة»، مسجونين في المعتقلات اليمنية على خلفية أحداث 11 أيلول (سبتمبر) الماضي، مشيرا الى انه تم احتجازهم ما بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الاول) 2001 .

واعلن السرى ايضا عن اعتقال القيادي الاصولي المصري علي عبد الرحيم الشريف، وكنيته ابو احمد المصري، الذي كان يعمل مدرسا في اليمن. واكد السري ان ضباطا من المباحث الاميركية التقوا الاصوليين الجهاديين المحتجزين في اليمن، بمن فيهم الاسلاميون المصريون الستة على القائمة.

ونفى الاسلامي المصري أن يكون الدكتور سيد إمام عبد العزيز الشريف مؤسس جماعة «الجهاد» جرى اعتقاله أخيرا أو كان محاصراً في الجبال اليمنية.

واشار الى ان الشريف طبيب جراح كان يعمل بمهنة الطب في محافظة إب التي تبعد عن عدن نحو 120 كيلومترا.

وقال ان الدكتور الشريف ترك العمل مع جماعة الجهاد وأصدر بيانا في مقدمة كتابه «الجامع في طلب العلم الشريف» هاجم فيه جماعة الجهاد المصرية بقيادة ايمن الظواهري الحليف الاول لابن لادن. واوضح ان الشريف: «لم يعرف عنه أي نشاطات بعد ذلك غير مزاولة مهنة الطب في اليمن حتى قبل اعتقاله».

واشار الى ان الشريف كان يحتل رقم 105 على قائمة الاصوليين المحتجزين في اليمن.

واضاف السري في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» الذي ترعى منظمته اخبار الاصوليين حول العالم أن الفريق الأمني الأميركي الموجود في صنعاء كان يزورهم بصورة دورية في مكان احتجازهم.

واوضح انه تابع بنفسه قضية المعتقلين الـ 113 بمن فيهم الدكتور الشريف مع منظمة العفو الدولية خلال عامي 2002 و2003. وقال «ان معايير الاعتقال كانت غير قانونية».

وشملت القائمة بحسب «المرصد الاسلامي» في لندن مصريين وتونسيين ويمنيين وليبي وجزائريين، من بينهم وليد باحبيب، ومختار الفقح، وبشير الشدادي، وخالد الأحمدي، وعبد الواسع المزجاجي، وغازي الحديدي، وعبد الله الحاكم، وناصر البحري، وعبد الله وهبان، وعبد الرحمن الملاحي، وخلدون السقاف، وأحمد محمد الحدأ، ويوسف الحرازي، وعبد السلام العزاني، وجمال البدوي، وياسر أحمد قاسم، وفهد محمد القصع، وأحمد صالح الشيني، وياسر العزاني، وعبد الحكيم الكعدمي، وسعيد الوحش، ومحمد تربيع، وغودل الجزار، ومراد السروري، ووضاح عبد الله علي، وفهد أحمد عبد القوي، وأنيس محمد العميري، وإحسان عبد ربه ديان، وأبو بكر العماري.

وشملت القائمة ايضا عقبة المصري، وأبو محمد المصري، وأبو أحمد المصري، ومحمد خليفة المصري، وفتحي العدني، وعلي أحمد مشوبية، ومحمد البحيت، ومصطفي شاهر، ووضاح عبد الجبار، وعلي أمبوفا، وحذيفة الأبيني، ومختار الهمامي، سليم سالم، وسالم المرفدي، ومحمد سمبوسة، وسليمان عطية، وعادل عبد الجبار، ومحمد الشجاع، ويحيى الصنعاني، وجميل ملهي، وعلي كواتي، وعبد الرحمن اليامي، وعبده الشيباني، وجهاد النصيري، ونصر عبد الله، ووليد الشرجبي.