علاوي يتسلم رئاسة اللجنة الوزارية الأمنية في بغداد

TT

سلم الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر واثنان من الجنرالات الاميركيين رسميا امس رئاسة اللجنة الوزارية المكلفة الامن الوطني الى رئيس الحكومة الجديد اياد علاوي، فيما ذكرت صحيفة اميركية ان علاوي انفق حوالي 340 ألف دولار على حملة علاقات عامة لحشد التأييد السياسي في العاصمة الاميركية الخريف الماضي. وأعلن علاوي للصحافيين في بغداد انه حصل على «موجز امني حول التهديدات الارهابية الكبرى التي يواجهها العراقيون».

وكان رئيس الوزراء العراقي قد طلب من بريمر ان يتولى رئاسة اللجنة وقد تم ذلك امس في احتفال حضره الجنرال الاميركي جون ابي زيد قائد القيادة الوسطى والجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية في التحالف.

وحضر الحفل ايضا وزير الداخلية فلاح النقيب ونائب رئيس الوزراء المكلف الامن الوطني برهم صالح ومستشار الامن الوطني موفق الربيعي.

من ناحية اخرى، نقلت صحيفة «يو. اس. ايه توداي» الاميركية امس عن دانيل بلتكا محللة شؤون الشرق الاوسط في معهد «اميركان انتربرايز» قولها ان حملة علاوي كانت «محاولة للحصول على النفوذ وقد انفق المال في مكانه». واضافت بلتكا ان «علاوي افترض على الدوام، وكان محقا في الغالب، انه لا يحتاج الى دائرة انتخابية في العراق طالما ان لديه واحدة في واشنطن». واوضحت بلتكا ان مغتربا عراقيا ثريا يعيش في لندن مول حملة علاوي التي قالت ان باتريك ثيروس السفير الاميركي السابق في قطر نسقها. وحسب الصحيفة فان ثيروس اختار شركة «بريستون غيتس الليس اند روفيلاس ميدس» القانونية وشركة «براون لويد جيمس» للعلاقات العامة في نيويورك.

وبدأت حملة علاوي في اكتوبر (تشرين الاول) من العام الماضي وتضمنت لقاءات مع مسؤولين ومشرعين اميركيين، اضافة الى مفكرين وصحافيين، وفقا لما قالته بلتكا للصحيفة. وتلقت الشركة القانونية مبلغ 302 ألف و700 دولار، بينما تلقت شركة العلاقات العامة مبلغ 37 ألفا و500 دولار، فيما كانت شركة ثيروس تتلقى مبلغ 10 آلاف دولار شهريا، طبقا للصحيفة التي قالت ان ثيروس لا يزال يعمل لحساب علاوي.