طوكيو ـ رويترز: قال رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي امس ان القوات اليابانية التي تم نشرها في مهمة مثيرة للجدل لاعادة الاعمار بجنوب العراق قد تعمل في مناطق اخرى من البلد اذا تحسنت الظروف الأمنية.
وقال كويزومي في تصريحات لقناة «ان.اتش.كي» العامة بعد حملة انتخابية في طوكيو ان القوات اليابانية قد تقوم بعمليات مساعدة في مناطق اخرى من العراق اذا توفرت ظروف اكثر أمنا بعد نقل السيادة الى حكومة انتقالية عراقية في 30 من الشهر الحالي. وقال كويزومي اعتقد ان هناك امكانية كافية لهذا اذا اصبح الأمن اكثر استقرارا مما هو عليه الان وانه اذا تم هذا فانه حتى الشركات والمواطنين اليابانيين العاديين وليس فقط قوات الدفاع المدني يمكن ان تشارك». الا انه اوضح ان عدد الجنود سيبقى في حدود 600 او اقل طبقا لخطة حكومية تمت الموافقة عليها في ديسمبر (كانون الاول).
وشدد كويزومي على ان دور هذه القوات سيبقى قاصرا على مهام غير قتالية وانها لن تعمل الا في «مناطق لا تشهد قتالا» وفقا للقانون الذي اجاز ارسالها. ويواجه كويزومي انتقادات من المعارضة بسبب قراره بمشاركة القوات اليابانية المعروفة باسم قوات الدفاع المدني في قوة متعددة الجنسيات في العراق بعد تسليم السيادة في 30 من الشهر الحالي.
ويريد الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي سحب هذه القوات الى ان يتم تنصيب حكومة عراقية منتخبة ويتحسن الوضع الأمني.