بلير: الاستخبارات لم تكن تشك كثيرا قبل الحرب في وجود أسلحة دمار في العراق

TT

لندن ـ أ.ف.ب: اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس ان معلومات اجهزة الاستخبارات لم تكن تشك كثيرا قبل الحرب على العراق في ان صدام حسين يملك اسلحة دمار شامل كما اقر تقرير باتلر بشأن نشاط اجهزة الاستخبارات حول الترسانة العراقية.

وقال بلير خلال نقاش في مجلس العموم مستندا الى التقرير «ان معلومات اجهزة الاستخبارات لم تترك مجالا كثيرا للشك حول امتلاك صدام حسين اسلحة الدمار الشامل».

واضاف «لقد كانت تثبت بشكل واضح تماما انه كان من حقنا العودة امام الامم المتحدة واقول ان صدام حسين يشكل تهديدا دائما».

الا انه تبين ان نتائج التقرير الذي كشفته الاسبوع الماضي لجنة ثلاثية يرأسها اللورد روبن باتلر، قاسية ازاء نوعية المصادر التي استخدمتها اجهزة الاستخبارات البريطانية المشهورة.

وألح بلير على انه «كان من الواضح جدا انه (صدام حسين) كان يعتزم مواصلة تطوير هذه الاسلحة وانه كان يقتني العتاد لذلك وانه على سبيل المثال، في مجال الصواريخ الباليستية، كان يذهب الى ابعد مما كانت تسمح له الامم المتحدة».

وقبل العطلة البرلمانية التي تبدأ الخميس، بامكان نواب مجلس العموم البريطاني اليوم مساءلة توني بلير حول نتائج هذا التقرير.