جندي «المارينز» اللبناني الأصل يؤكد خطفه وسط تشكك قادته

TT

نفى واصف علي حسون، جندي مشاة البحرية الأميركية «المارينز»، في أول ظهور علني له ان يكون قد هرب من الخدمة العسكرية. وقال «لم أهرب من الخدمة، لقد ألقي القبض علي واحتجزت من دون إرادتي من جانب مسلحين مناهضين لقوات التحالف في العراق لمدة 19 يوما، لقد كان ذلك وقتا عصيبا محفوفا بالتحديات». غير أن قيادة مشاة البحرية الأميركية قالت إنها ليست مستعدة بعد لتأكيد تفسير الاختفاء الذي قدمه حسون اللبناني الأصل. وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم مشاة البحرية، العميد ديفيد لابان، «لسنا في وضع يسمح لنا في هذه المرحلة بإصدار حكم، فما زلنا نجمع حقائق ومعلومات، وإلى أن تكتمل تلك العملية فإننا نساعد جندينا الشاب في مشاة البحرية في الخروج من محنته المفزعة والعودة إلى مزاولة عمله». وقال لابان «تمت مراجعة تصريحات حسون حتى يتم التأكد من عدم تضمنها أسرارا عسكرية».

وكانت جماعة مسلحة في العراق قد أعلنت أنها أطلقت سراح حسون بعد أن وعد بترك الخدمة في القوات الأميركية، إلا أن متحدثا عسكريا أميركيا قال إن حسون لم يبد أي اعتراض على العودة إلى مزاولة الخدمة عندما يكون الوقت مناسبا، على حد تعبيره. ويخضع حسون الآن لمناقشات وجلسات، يخضع إليها المختطفون العسكريون السابقون.

وقال حسون ،24 عاما، الذي لم يجب على أسئلة وكان بصحبته شقيقه الأكبر «إنني سعيد بعودتي إلى الوطن» وشكر الذين صلّوا من أجله وساندوه وبحثوا عنه. وقال «اعرف ان هناك أسئلة كثيرة جدا».