محامون دوليون يجتمعون في البحرين لبحث قضية معتقلي غوانتانامو من الخليجيين

TT

المنامة ـ رويترز: يجتمع مجموعة من المحامين الدوليين في البحرين لتنسيق جهودهم لتمثيل مئات من الخليجيين المحتجزين في قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا.

وقال سليف ستافورد سميث المحامي الاميركي المختص بقضايا حقوق الانسان في مؤتمر صحافي امس «هذه الاسر البائسة تعاني منذ عامين ونصف العام. أريد أن ابذل ما في وسعي لمساعدتهم والحصول على موافقتهم على أن امثلهم أمام المحاكم الاميركية».

وأضاف سميث «نأمل كذلك في جمع أقوال الشهود لمساعدتنا في الدفاع عن السجناء. حتى لو كانوا ارهابيين فاننا نريد لهم محاكمة عادلة».

والخليجيون العرب ضمن أكثر من 600 يشتبه في انهم من أعضاء تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان محتجزون في غوانتانامو من دون توجيه اتهامات لهم إثر القبض عليهم اثناء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على أفغانستان بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 . وقضت المحكمة العليا الاميركية الشهر الماضي بأن المحتجزين يمكنهم رفع دعاوى أمام المحاكم الاميركية للطعن في احتجازهم، فيما يعد انتكاسة كبيرة للرئيس الاميركي جورج بوش.

وقال نبيل رجب من مركز البحرين لحقوق الانسان «كثير من هؤلاء لا يملكون سبل السفر الى أميركا للقاء المحامين». وقال أحمد مظهر، وهو ضمن مجموعة من المحامين تمثل 124 سعوديا محتجزين في غوانتانامو، ان فريقه يعين محامين لتمثيلهم في المحاكم الاميركية.

واضاف مظهر »قرار المحكمة العليا الاميركية عزز امالنا بدرجة كبيرة. الان اصبح لاسر السجناء مرجع قانوني بعد أن كانوا يعتمدون من قبل على حكوماتهم وحسب لعمل شيء من أجلهم». وكانت واشنطن التي تواجه انتقادات من جانب جماعات مدافعة عن حقوق الانسان والعديد من الحكومات لاحتجازها المعتقلين من دون توجيه اتهامات لهم قد سلمت بالفعل بعض المعتقلين لبريطانيا والدنمرك.