الشرطة تطلق سراح أحد مساعدي الصدر مقابل الإفراج عن أحد أقارب وزير الدفاع

TT

اكدت مصادر الشرطة العراقية امس، ان منظمة ارهابية تدعو نفسها «كتائب الغضب الالهي» تحتجز اثنين من اقارب وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اطلقت سراح احدهما هذا الاسبوع. وقالت مصادر الشرطة ان المجموعة التي لم يسمع بها من قبل افرجت عن صلاح حسن زيدان وهو نسيب لوزير الدفاع بعد ان لبت الشرطة طلبها الافراج عن علي سميسم وهو احد مساعدي رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر. ولم ترد اي معلومات عن المخطوف الاخر الذي ما يزال محتجزا رغم الافراج عن سميسم. وكان الخاطفون قد طلبوا في شريط فيديو عرضته قناة «الجزيرة» يوم الاربعاء الماضي، ان تغادر القوات الأميركية مدينة النجف في اجواء الاشتباكات التي كانت ما تزال دائرة بين مؤيدي الصدر والقوات الأميركية. وظهر في الشريط الرجلان راكعين امام ملثمين ولكن من دون سماع اي صوت. واعلن سميسم نفسه امس انه تم اطلاق سراحه، وقال «لقد اطلق سراحي وها انا الآن في ضيافة وزير الدفاع، ولا بد لي من ان اعرب له عن امتناني وشكري للجهود التي بذلها من اجل النجف والتي ادت الى منع حمام دم واحترام قدسية المدينة». كما اعرب سميسم عن «سعادته للاتفاق لانهاء المعارك».

وقال مصدر حكومي لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي ان سميسم تعاون مع الاجهزة الحكومية لاطلاق سراح بعض المحتجزين لدى ميليشيا جيش المهدي ولتهدئة الأجواء في النجف ولهذا اطلقت اجهزتنا سراحه».