أعمال التخريب تطال حقل نفط الرميلة

TT

طالت أعمال التخريب التي ينفذها مناهضون للحكومة العراقية وللقوات المتعددة الجنسيات حقل الرميلة، اشهر حقول النفط العراقية في الجنوب، حيث تم تفجير أحد الأنابيب التي تنقل نفطه إلى حقل الزبير، وشوهدت النيران وهي تندلع من انفجار الغاز والنفط المتسرب من المنطقة القريبة من الحقل، وذلك بعد أيام من تفجير ثمانية أنابيب أخرى، وأدت في مجملها إلى خفض صادرات النفط العراقي إلى اقل مستوياتها منذ إعلان العودة إلى استئناف الضخ.

وقال موظفون من شركة نفط الجنوب بينما كانوا يحاولون إخماد النار «لقد تم تخريب الأنبوب فجرا»، مشيرين إلى أن هذا الأنبوب يستعمل لنقل النفط الخام من حقل الرميلة إلى حقل الزبير ـ 2 على مسافة 100 كلم جنوب مدينة البصرة حيث توجد خزانات ينقل منها النفط الخام لتصديره عبر المرافئ. وأفاد مسؤول من شركة نفط الجنوب انه تم تحديد تسرب آخر في الأنبوب المنطلق من محطة حمار مشرف للضخ على مسافة 60 كلم جنوب البصرة. وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت الأربعاء الماضي على مسافة 75 كيلومترا جنوب البصرة، أدت إلى تخريب ثمانية أنانيب متوازية تستعمل لوصل حقلي النفط الزبير ـ1 والزبير ـ 2. وقال مسؤول في شركة نفط الجنوب طلب عدم نشر اسمه « إن انفجار اليوم ناجم عن كميات نفط وغاز تدفقت في المنطقة من حقل نفط الرميلة الجنوبي».

ورأى عاطف حسن مصور «رويترز» النيران وسحب الدخان تتصاعد من خط الأنابيب قرب مدينة البصرة بعد سماع دوي انفجار.

وكان مسؤول من الشركة قد أعلن قبل اعتداء أمس أن تصدير النفط من مرافئ الجنوب انخفض إلى نصف النسبة الطبيعية، وقد أصبحت نسبته 800 ألف برميل يوميا، بدل 1.8 مليون برميل يوميا.