زعم أيمن الظواهري زعيم «الجهاد» المصري الحليف الاول لأسامة بن لادن زعيم «القاعدة»، ان أنصارهم باتوا يسيطرون على معظم أراضي أفغانستان.
وأضاف الظواهري المطلوب اميركيا في شريط بثته قناة «الجزيرة» القطرية أمس، ان القوات الأميركية في أفغانستان لا تملك سوى قدرة محدودة على الحركة. وتحدث الظواهري أمام الكاميرا لعدة دقائق وقد وضع رشاشا الى جانبه. وأوضح القيادي الأصولي المصري الذي كان يرتدي عمامة بيضاء: «ان جنوبي وشرقي أفغانستان بات ساحة مفتوحة للمجاهدين».
وأضاف «ان الأميركيين يختبئون في خنادقهم ويرفضون الخروج لمواجهة المجاهدين. والمجاهدون يقصفونهم ويطلقون النار عليهم ويقطعون الطرق من حولهم».وبدا أن الظواهري لا يختلف كثيرا عن الأشرطة السابقة باستثناء ظهور بعض الشيب على لحيته.
ويأتي الشريط قبل يوم من الذكرى الثالثة لاعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. ولم تذكر «الجزيرة» كيف حصلت على الشريط.
وأضاف الظواهري «انه لولا الدور الذي يلعبه الجيش الباكستاني في مساندة الأميركيين لكان قد تم طرد القوات الأجنبية من أفغانستان منذ زمن طويل»، على حد قوله.
وقال الظواهري «في العراق، قلب المجاهدون خطط أميركا رأسا على عقب بعد ان ظهر هزال الحكومة الانتقالية، وهزيمة أميركا في العراق وأفغانستان أصبحت مسألة وقت بعون الله، فالأميركان في البلدين بين نارين، ان استمروا نزفوا حتى الموت وان انسحبوا خسروا كل شيء».