مقتل 5 عراقيين وجندي أميركي وبيان منسوب لجيش أنصار السنة يعلن قتل 3 سائقي شاحنات

TT

لقي خمسة عراقيين مصرعهم في عمليات مختلفة في العراق امس بينهم قيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، بينما اصيب 19 آخرون بجروح بينهم 5 من عناصر الحرس الوطني.

من ناحية ثانية قتل جندي من قوات المارينز في الرمادي، وابطلت القوات الاميركية والعراقية شحنة ناسفة في سيارة ملغومة كانت قرب المنطقة الخضراء.

وصرح احد القادة المحليين للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان مسلحين قتلوا أمس مسؤولا في منظمة بدر التابعة للمجلس في بعقوبة شمال بغداد. وقال هذا القيادي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته ان «عبد الحسن هادي كان في حي المصطفى (جنوب غرب بعقوبة) حيث تبعه مسلحون على متن سيارة واطلقوا عليه النار مما ادى الى مقتله على الفور».

وأدان القيادي في المجلس الاعلى عملية الاغتيال هذه التي نسبها الى «ارهابيين يريدون المساس بالوحدة الوطنية»، مؤكدا ان هذا الاعتداء «لن يردع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عن العمل من اجل العراق».

من ناحية ثانية افادت الشرطة العراقية ان شخصا قتل واصيب 14 اخرون بجروح أمس في انفجار قنبلة وضعت في صندوق قمامة في وسط بغداد. وقال الضابط في الشرطة نبيل عطاالله «قتل بائع مشروبات روحية يقع متجره قرب مكان الانفجار واصيب 14 شخصا بينهم ثلاث نساء»، وسمع دوي الانفجار في وسط بغداد. في غضون ذلك نشر موقع اسلامي على الإنترنت أمس بيانا منسوبا الى المجموعة الاسلامية «جيش انصار السنة» تؤكد فيه انها خطفت واعدمت يوم الاثنين ثلاثة من سائقي شاحنات في جنوب العراق كانوا ينقلون مؤنا للقوات الاميركية.

وجاء في البيان «ان كتيبة الولاء والبراء التابعة لجيش أنصار السنة تمكنت في 13 الشهر الجاري من التعرض لرتل من الشاحنات التي تقوم بنقل المؤن من منطقة سفوان بالبصرة إلى المعسكرات الأميركية في التاجي، واستطاعوا اسر ثلاثة سائقين وهم: عباس مسلم نوري، فرحان هليل كاظم، صبار حنش اخمام».

وفي الرمادي قتل احد جنود المارينز التابعين لقوة المارينز الاستطلاعية الاولى اثر اصابته بجروح اثناء قيامه بعملية في المدينة أول من أمس حسب بيان صدر عن القوة المتعددة الجنسيات تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس.

من جانب آخر اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية أول من امس ان مدنيين كنديين كانا صديقين على ما يبدو، قتلا الثلاثاء الماضي في العراق. واضاف المتحدث باسم الوزارة اندري ليماي «قتلا على ما يبدو في الحادث نفسه في بغداد».

لكن اوتاوا غير قادرة على تأكيد ظروف مقتلهما، وذكرت بعض وسائل الاعلام الكندية ان الرجلين قتلا في انفجار سيارة مفخخة الثلاثاء الماضي امام مقر شرطة بغداد الذي اسفر عن 47 قتيلا ومئات الجرحى. وأحد هذين الكنديين هو منير توما، اما هوية الثاني فلم يكشف عنها بسبب رفض عائلته.

وفي الموصل اعلن مسؤول امني عامر رس ان خمسة من عناصر الحرس الوطني العراقي جرحوا أمس في المدينة في انفجار قنبلة عند مرور آليتهم.

واوضح المسؤول ان الانفجار وقع في شارع مزدحم جدا في وسط الموصل. وقال الطبيب سالم الزبيدي من مستشفى الموصل ان شرطيا اصيب بجروح خطيرة في الرأس والصدر بينما اصيب الاربعة الآخرون بجروح اقل خطورة. وفي بغداد قالت مصادر أمن عراقية ان قوات الامن الأميركية والعراقية عثرت على سيارة بها اكثر من 400 كيلوجرام من المتفرجات بالقرب من احد مداخل المنطقة الخضراء التي تسيطر عليها القوات الأميركية في قلب العاصمة العراقية.

وذكرت المصادر ان مدخل المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم السفارة الأميركية وسفارات اخرى وايضا الحكومة العراقية المؤقتة لا يزال مغلقا بعد ان ابطل الخبراء مفعول المتفجرات.

وقال اشخاص في المنطقة ان حالة التأهب القصوى اعلنت داخلها، لكن الجيش الأميركي قال انه ليست لديه معلومات عن الحادث.