ألباني (نيويورك) ـ أب: قالت السيناتور هيلاري قرينة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إن أسرتها شعرت بأن الله يباركها بأن أتاح الكشف عن انسداد الشرايين الذي تعرض له قلب زوجها في الوقت المناسب الأمر الذي أدى إلى نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا.
وأكدت هيلاري في أول مقابلة صحافية شاملة (مع وكالة الأسوشيتدبرس) منذ أزمة كلينتون الصحية قبل أسابيع إن الرئيس السابق يتحسن بدرجة كبيرة وهو ما يثير «إرتياحا شاملا». وأشارت إلى أنه ينصت وينفذ أوامر الأطباء والممرضات وغيرهم من أجل استرداد صحته كاملة.
وتوقعت هيلاري، التي قالت إنها وابنتها تشيلسي تتابعان حالته باهتمام بالغ، أن يستغرق شفاء كلينتون بين ستة إلى ثمانية أسابيع. وكان كلينتون قد أدخل المستشفي في نيويورك يوم الثالث من الشهر الحالي ثم خضع لعملية جراحية لتغيير لتوسيع أربعة شرايين في القلب وخرج في يوم الجمعة الماضي. ومنذ ساعتها تقف هيلاري، كما قالت في المقابلة، هي وتشيلسي بجانب كلينتون قلبا وقالبا.
على الصعيد السياسي، قالت هيلاري إن زوجها يشعر بخيبة الأمل لعدم تمكنه من المساعدة في الحملة الانتخابية لمرشح حزبه الديمقراطي جون كيري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقرر أجراؤها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.
غير أنها نقلت عن كلينتون إنه سوف يحاول إدراك ما فات بأن يساهم فيما تبقى من الحملة قبل التصويت.
إنسانيا، قالت هيلاري إنها تنتهز الفرصة لتنصح الرجال والنساء بضرورة إجراء فحوص طبية دورية، مشيرة إلى أن الألم الذي شعر به زوجها جاء فجأة بدون أي سابق إنذار. وقالت: يجب عدم تجاهل أي نوع من الألم أو الإجهاد كما يتعين أخذ أمراض القلب مأخذ الجد.