ظهرت على قناة «الجزيرة» خائفة وتبكي

الرهينة مارغريت حسن تناشد بلير المساعدة على إطلاق سراحها

TT

ارغمت مديرة مكتب منظمة «كير انترناشنال» للأعمال الخيرية في العراق الرهينة مارغريت حسن، في ما يبدو، على توجيه نداء الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير للمساعدة على اطلاق سراحها من خاطفيها، فيما انتقد زوجها بلير لتعليقه على عملية خطف زوجته، مشيرا الى ان ذلك قد يعرضها لخطر أكبر.

وبثت قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية امس شريط فيديو للرهينة التي تحمل الجنسية العراقية الى جانب جنسيتها البريطانية، ظهرت فيه مشحونة بالانفعالات وخائفة داعية لسحب القوات البريطانية من العراق.

وقالت مارغريت حسن وهي تبكي «أرجوكم ساعدوني.. أرجوكم ساعدوني». وأضافت أنها قد تواجه نفس مصير الرهينة البريطاني كينيث بيغلي الذي قتله خاطفوه في وقت سابق هذا الشهر.

على صعيد ذي صلة، قال زوجها تحسين علي حسن في حديث مع صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية نشر امس ان «بلير يعلن باستمرار ان حكومته تحاول الافراج عن مارغريت ولا أعرف لماذا يتحدث البريطانيون علنا عن هذه القضية؟».

واضاف «في الوقت الراهن من المستحسن ألا يعتقد الخاطفون بأنها بريطانية». ويؤكد حسن ان زوجته المقيمة في العراق منذ 30 عاما مواطنة عراقية. واضاف «لطالما اكدت انها ايرلندية المولد لكنها تعتبر نفسها عراقية». وخطفت مارغريت حسن، 59 عاما، الثلاثاء الماضي عندما كانت متجهة في سيارتها الى مكتبها في غرب بغداد.

وفي الأيام الأخيرة، اكد بلير انه سيبذل قصارى جهده لضمان الإفراج عن مارغريت حسن. واتهم تحسين علي حسن الأخير باستخدام زوجته لغايات سياسية دعائية. وقال حسن ان السلطات البريطانية «تدلي بتصريحات عن الخاطفين قد تثير غضبهم». واضاف للصحيفة انه رغم تصريحات السلطات البريطانية عن عملية الخطف لم تتصل به اية جهة مسؤولة.

ومضى يقول «اذا كان البريطانيون يقومون بأي تحرك للإفراج عن مارغريت، فإنه لم يبلغني احد بذلك».

وخلص الى القول انه اجرى اتصالات مع ايرلندا التي وجهت نداء للافراج عن زوجته التي قال انها ولدت في ايرلندا، وبالتالي تحمل الجنسية الايرلندية. ونشأت مارغريت حسن في بريطانيا وعارضت علنا التدخل العسكري الأميركي ـ البريطاني في العراق منتصف مارس (اذار) 2003.