واشنطن ـ ا.ف.ب: كشف استطلاع للرأي اجراه معهد اميركي، ان حوالي ثلاثة أرباع 72% من مؤيدي الرئيس جورج بوش ما زالوا يعتقدون بأن العراق في عهد صدام حسين كان يمتلك اسلحة للدمار الشامل او برنامجا لتطوير اسلحة من هذا النوع. اما مؤيدو المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية جون كيري، فيرون ان نظام صدام حسين لم يكن يمتلك مثل هذه الاسلحة ولم يكن على علاقة بتنظيم «القاعدة».
وما زال حوالي 75% من مؤيدي بوش يعتقدون بان العراق في عهد صدام حسين كان يدعم الشبكة الإرهابية التي يتزعمها اسامة بن لادن ويرى 63% ان الدليل على ذلك واضح.
وقال معد الدراسة ستيفن كول مدير البرنامج الدولي للمواقف السياسية «بروغرام اوف انترناشيونال بوليسي اتيتيود» ان «مؤيدي بوش يفكرون بهذا الشكل لأنهم يعتقدون بأن ادارة بوش اثبتت صحة هذه الاتهامات».
من جهة اخرى، يرى 31% فقط من مؤيدي بوش ان غالبية الرأي العام العالمي تعارض الحرب التي يشنها الاميركيون في العراق مقابل 74% من مؤيدي كيري يقرون بذلك.
ويرى 57% من مؤيدي بوش ان الرأي العام العالمي مؤيد في جزئه الأكبر لإعادة انتخاب بوش رئيسا، بينما كشف استطلاع اجري اخيرا ان غالبية سكان ثلاثين من اصل 35 دولة يأملون في فوز كيري.
وقال كول ان «جذور مقاومة أنصار بوش للمعلومات مرتبطة على الأرجح بالصدمة التي أحدثتها اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 والقدرة على القيادة التي اثبتها بوش بعدها».
وقد اجري الاستطلاع الذي شمل حوالى ثلاثة آلاف شخص في سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول).