لندن: فوزي الاتروشي تعرض فرنسو حريري القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني، لنيران مجموعة مسلحة مجهولة الهوية كانت تنصب كمينا لموكبه صباح أمس قرب منزله بأربيل عاصمة الاقليم الكردي بالعراق، وذلك اثناء توجهه الى مقر عمله، مما ادى الى اصابته بجروح بليغة فارق الحياة على اثرها. وقد أكد الخبر ناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الكردية المحلية بأربيل، ووصف المجموعة المهاجمة «بالارهابية» واعدت خبر اغتيال المسؤول الكردي «بالمفجع والخسارة الجسيمة». كما توعد الناطق الفاعلين بأنهم «سينالون جزاء الشعب آجلا ام عاجلا». وكان حريري وهو عضو اللجنة المركزية للديمقراطي الكردستاني المسيحي (آشوري) الابرز في الحزب الديمقراطي وكان يشغل موقع مسؤول الحزب في اربيل، وقد سبق له أن تعرض خلال الاعوام الاخيرة الى محاولتي اغتيال فاشلتين، قبل المحاولة الاخيرة التي راح ضحيتها، كما اصيب افراد طاقم حمايته. وهو من الجيل الثاني في الحزب الديمقراطي الذي تأسس في اغسطس (آب) عام 1946. لم تكشف الجهات المسؤولة في الادارة الكردية عن نتائج التحقيقات الاولية لحد الآن، كما ولم تعرف بعد الجهة التي كانت وراء العملية.
وجاء في تصريح ناطق باسم وزارة الداخلية لاقليم كردستان: «انه في الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس «تعرض» الرفيق المناضل فرنسو حريري عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني ومسؤول الفرع الثاني للحزب في اربيل الى كمين مسلح بينما كان في طريقه الى مقر عمله من مجموعة ارهابية ونتيجة اطلاق النار على موكبه «استشهد» الرفيق المناضل فرنسو حريري مع أحد مرافقيه واصيبت مجموعة اخرى من الحماية».