علاوي: انتخابات العراق ستكون أقوى من الرصاص وستجري بشفافية وتنافسية

TT

واشنطن ـ ا ف ب: وعد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بان تكون الانتخابات التي ستجري الشهر القادم «شفافة وتنافسية»، مؤكدا ان «الانتخابات ستكون اقوى من الرصاص». وقال علاوي في تصريحات نشرت في «وول ستريت جورنال» أمس انه في 30 يناير (كانون الثاني) ستتاح للعراقيين «فرصة نادرة لاغلاق فصل من الحكم الاستبدادي الذي استمر عقودا ليخطوا خطواتهم الاولى لبناء مستقبلهم». واضاف ان «الغالبية العظمى من العراقيين عازمون على اجراء الانتخابات في وقتها»، وهو ما يدعو اليه الرئيس الاميركي جورج بوش.

وقال علاوي انه «رغم كل التشاؤم فاننا نرى مؤشرات بأن العراقيين يقبلون بكثافة على تسجيل اسمائهم للانتخابات وان الاف المرشحين من كافة التيارات السياسية تقدموا للانتخابات». واكد انه في الوقت الذي يتم فيه خوض «قتال مستمر وحازم ضد المجرمين والارهابيين والموالين لصدام حسين» الساعين لعرقلة الانتخابات «الا اننا نتحدث مع العراقيين بروح من الوحدة الوطنية والمصالحة». واضاف «سنحترم كل من يحترمون حكم القانون وسنمنحهم الفرصة للعيش كمواطنين منتجين. اما من يختارون الجريمة والارهاب فسيهزمون».

وحدد علاوي اهداف حكومته المؤقتة وبينها «اقامة مؤسسات حكومية قوية ونزيهة» والقضاء على الفساد واستعادة الحقوق التي كانت غائبة ابان الحكم الدكتاتوري السابق وتعزيز حرية الاعلام وتقوية المؤسسات المدنية. وتابع «وسنعمل كذلك من اجل الانسحاب المنظم للقوات المتعددة الجنسيات من العراق وفق جدول زمني محدد يعتمد على بناء القدرات الكافية لقوات الامن العراقية». واكد علاوي على انه فيما العراقيون «يأخذون هذه الانتخابات بجدية كبيرة» فانه يوجد «مجموعة هي خليط من الارهابيين والموالين للنظام السابق الذين سيحاولون اعاقة العملية باعمال عنف هجمية وجبانة». واوضح «ونحن كعراقيين سنرفض ان يقسمنا ويخيفنا مثل هؤلاء المجرمين. وسنقف بحزم» في مواجهتهم.

واختتم علاوي تصريحاته بالتأكيد على ان «الانتخابات ستكون اكثر قوة من الرصاص في نهاية المطاف، وارادة الاغلبية المسالمة من العراقيين ستنتصر على التكتيكات الارهابية».