انفجار سيارة مفخخة بين كربلاء والنجف يوقع 5 قتلى وجرحى واغتيال أستاذ بكلية الطب في بغداد

هيئة علماء المسلمين تتهم القوات الأميركية بقتل أحد أعضائها

TT

أسفر انفجار سيارة مفخخة امس بين مدينتي النجف وكربلاء اللتين شهدتا الاسبوع الماضي تفجير سيارتين مفخختين، عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اثنين اخرين بجروح. وفي حين قتل مسلحون في بغداد استاذا في كلية الطب، اتهمت هيئة علماء المسلمين (سنية) القوات الاميركية بقتل احد اعضائها خلال اقتحامها منزله في بغداد. كما قتل شخصان احدهما عضو في المجلس البلدي قرب منطقة التاجي شمال غربي بغداد. وقع انفجار السيارة المفخخة عند بلدة خان النص وكان يستهدف فيما يبدو قافلة اميركية وفق غالب الجزائري مدير شرطة النجف.

الى ذلك قالت الشرطة في بغداد ان الدكتور حسن الربيعي الاستاذ في كلية الطب والبالغ من العمر 45 عاما، كان يقود سيارته بمحاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة عندما قتله مسلحون. ولم تلحق بزوجة الربيعي التي كانت تجلس بجواره اي اصابات.

وكانت الشرطة حددت في وقت سابق هوية الربيعي بأنه عميد كلية طب الاسنان لكن زملاءه قالوا انه استاذ بكلية الطب وقالوا انه لعب دورا فعالا في الحفاظ على المعايير الاكاديمية.

وقال استاذ كان يعرف الربيعي «كان عضوا في ادارة قاومت الضغوط وحافظت على كلية الطب من اي تدخلات سياسية قد تعرض الكلية للانهيار». وقالت هيئة علماء المسلمين في بيان امس ان القوات الاميركية قتلت اول من امس عضوها موفق مظفر الدوري في منزله في بغداد.

واوضحت الهيئة ان قوة من الجنود الاميركيين «داهمت منزل الشيخ موفق مظفر الدوري إمام وخطيب جامع ابو بكر الصديق وعضو الهيئة»، متهمة الجنود الاميركيين بانهم «اعدموه بكل وحشية واجرام».

كما داهمت قوة مشتركة من الاميركيين والحرس الوطني امس مقر الهيئة لمحافظات الفرات الاوسط في بلدة الاسكندرية جنوب بغداد.

واكد الشيخ يحيى الطائي مسؤول الهيئة في الاسكندرية «ان قوة مشتركة من الاميركيين والحرس الوطني اقتحمت المقر بعد ان جردت الحراس من اسلحتهم وفجرت الابواب».

يذكر ان هيئة علماء المسلمين احصت «اغتيال ما يزيد عن 20 اماما وخطيب جامع واعتقال ما يزيد عن 80 منهم» في الشهرين الاخيرين، اضافة الى مداهمة العديد من الجوامع في مقدمها جامع الامام ابو حنيفة في بغداد.

وقتل شخصان احدهما عضو في المجلس البلدي في شمال العاصمة العراقية، بينما قتل مواطن عراقي آخر امس برصاص دورية اميركية في عملية مطاردة غرب بغداد وفق ما اعلنت الشرطة.

وقالت الشرطة ان جليل ابراهيم عضو المجلس البلدي وقريبه علي محمد الذي كان برفقته قتلا قرب منطقة التاجي بيد مجهولين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية.

وقالت الشرطة «اما المواطن العراقي محمد نهاد حمودي فقد قتل برصاص دورية اميركية كانت تطارده قرب مطار المثنى غرب بغداد بعد ان اشتبهت بسيارته».

واعلنت الشرطة ان مترجما عراقيا يعمل مع الجيش الاميركي وزوجته قتلا صباح امس برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع جنوب مدينة الموصل (شمال).

وقال ضابط الشرطة فارس جاسم «ان المترجم وزوجته وقعا في مكمن نصبه مسلحون في قرية ابو هزاع قرب الشرقاط».

والقيت قنبلة يدوية الصنع امس على حافلة كانت تقل عددا من قوات الأمن العراقية في الموصل. وقال الشرطي هاني جمعة ان شاحنة صغيرة على متنها عناصر من الشرطة كانت تواكب الحافلة. من جهة اخرى اعلن ضابط الشرطة خضير عباس ان رجلا قتل فيما كان يحاول زرع قنبلة على احد الطرق قرب مدينة بلد (شمال بغداد).

وقال ان مجهولين اطلقوا النار في المنطقة نفسها على دورية للشرطة واصابوا احد عناصرها بجروح والحقوا اضرارا بالسيارة التي كانت عناصر الدورية على متنها.

وفي سامراء قتل عنصران من الحرس الوطني وثلاثة مدنيين في اشتباك مع مسلحين في المدينة وفق ما اعلنت الشرطة.