شرطة النجف: المخابرات السورية على علاقة باعتداء الأسبوع الماضي

TT

النجف (العراق) ـ وكالات الانباء: اتهم قائد الشرطة العراقية في محافظة النجف (جنوب) سورية بأنها متورطة في الاعتداء الذي استهدف مدينة النجف الشيعية المقدسة الاحد الماضي واوقع 52 قتيلا.

وقال اللواء غالب الجزائري للصحافيين ان احد المشبوهين الثلاثة الذين اعتقلوا بعد الاعتداء «اعترف بأن المخابرات السورية لعبت دورا في التفجيرات».

واضاف المسؤول نفسه «تم القاء القبض على احد العناصر وهو من اهالي البصرة كان قد هرب الى سورية وكان تحت اشراف المخابرات السورية».

وتابع «وقد اعترف ان المخابرات السورية لها دور في الانفجارات وعند التدقيق معه قال انه كان في معسكر للاجئين العراقيين في سورية تشرف عليه المخابرات السورية».

ولم يعط المسؤول العراقي اي تفاصيل عن المعسكر المقصود، علما ان المعلومات السورية الرسمية لا تشير الى مثل هذه المعسكرات في سورية.

واوضح اللواء الجزائري ان الموقوف الذي لم يذكر اسمه اعتقل في مكان الحادث وان «غترته» (الكوفية) كانت مليئة بالدماء»، وقال ان الشرطة القت القبض على مشبوهين اخرين احدهما من اهالي النجف.

وحول المعتقل الثاني قال اللواء الجزائري انه كان يحمل كاميرا وينتظر ليلتقط صورا للانفجار. اما المعتقل الثالث الذي القي القبض عليه قبل ثلاثة ايام من وقوع الانفجار بعد ان قال امام اللواء الجزائري نفسه ان «انفجارا سيقع في النجف في 19 ديسمبر (كانون الاول)» وبعد ان اعترف بانه «على علاقة بالمخابرات الايرانية».

واوضح الجزائري ان هذا الاخير «ناشده» ان يفرج عنه لكي يتمكن من الحيلولة دون وقوع الانفجار وانه زوده «بصور وادلة مؤكدا ان عددا من المسؤولين سيقتلون».

وقد ادلى الجزائري بهذه التصريحات فيما كان يرافق محافظ النجف عدنان الزرفي الذي كان يقوم بزيارة المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني.

من جانبه قال الزرفي ان السلطات اعتقلت المسلحين المسؤولين عن التفجيرات الانتحارية، وأضاف ان اسماءهم وهوياتهم «ستعلن في بغداد في غضون أسبوع». وقال «وضعنا يدنا على العديد من الاشخاص والادلة والوثائق المتعلقة بالانفجار».

واضاف «توصلنا الى ادلة مهمة وحددنا من قام بالاعتداءات والجهة التي تقف وراءها».