مفوضية الانتخابات: فرز أصوات العراقيين في الخارج سيكون في مراكز اقتراعهم نفسها

نفت تجميع الأوراق الانتخابية في مركز واحد

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: اعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فريد ايار امس ان عملية فرز اصوات العراقيين المقيمين في خارج العراق لن تكون في بلد واحد، موضحا ان مفاوضات مكثفة تجري مع بعض الدول لحثها على تسهيل مشاركة العراقيين المقيمين فيها في الانتخابات العامة.

وقال ايار في بيان «ان فرز أصوات العراقيين الذين سيصوتون في انتخابات الثلاثين من يناير (كانون الثاني) المقبل خارج بلدهم سيكون في مراكز اقتراعهم، بمعنى ان العد والفرز سيتمان على مستوى المكاتب الميدانية والثانوية في المراكز الـ14 المنتشرة في كافة أنحاء العالم».

واضاف إن «الأصوات لن تجمع في مكان واحد هو الاردن كما ذكر في بعض وسائل الاعلام».

واوضح ايار ان «المراكز الانتخابية خارج العراق ليست 11 بل في الحقيقة هي 14 مركزا كما اقرته المفوضية التي هي السلطة الوحيدة التي تحدد ذلك».

واكد الناطق الرسمي ان «المفاوضات بين منظمة الهجرة الدولية والدول التي قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قيام الانتخابات فيها اظهرت اشارات ايجابية بشأن دعم البرنامج».

وقال ان «الحاجة لا تزال موجودة لمزيد من المفاوضات حول الوضع النهائي في كل من فرنسا والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة فيما توجد بعض الصعوبات في تركيا التي تفرض على المنظمة وجوب طرد العراقيين الذين دخلوا اراضيها بشكل غير قانوني قبل الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم».

واعرب ايار عن سروره لتبدل موقف كندا التي اعربت عن موافقتها على اجراء الانتخابات لمرة واحدة والمانيا التي اقترحت اجراء الاقتراع في أربعة مواقع هي ويستفاليا ومان هاين وبرلين وميونيخ.

واشار الى ان المانيا «اشترطت ايضا عدم اجراء نشاطات علنية قبل فترة الانتخابات وذلك لاعطاء الوقت الكافي للسلطات الوطنية للتنسيق بين الوزارات وعلى المستوى الفدرالي».

يشار الى ان عملية التصويت خارج العراق ستكون على مدى 3 أيام بين 28 و30 من الشهر المقبل تسبقها فترة تسجيل، علما ان المشاركة في الانتخابات تشترط على العراقيين حمل وثائق تثبت الأهلية والعراقية في آن واحد.

يذكر ان منظمة الهجرة الدولية تتوقع ان يشارك في الانتخابات خارج العراق ما بين نصف مليون ومليون عراقي.