أسفر انفجار سيارة مفخخة استهدف احد مقار الشرطة العراقية قرب تكريت امس عن مقتل ستة من عناصر الشرطة واصابة ثمانية بجروح. وتبنت جماعة تطلق على نفسها «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» بزعامة الاصولي ابو مصعب الزرقاوي في بيان على موقع على الإنترنت امس مسؤولية الهجوم. كما اعلنت مسؤوليتها عن اختطاف جبار عطية المحمدي المسؤول الاعلامي في حركة الوفاق برئاسة اياد علاوي رئيس الحكومة العراقية.
فيما انفجرت سيارة مفخخة ضد رتل عسكري اميركي وسط سامراء مما ادى الى اصابة جندي اميركي واثنين من المدنيين. وقتل مسلحون مجهولون اربعة جنود عراقيين واصابوا اثنين بجروح في هجوم تعرضت له امس دورية للجيش في سامراء. وقال الميجور نيل اوبريان من العلاقات العامة في فرقة المشاة الاولى في الجيش الاميركي، ان «سيارة مفخخة انفجرت قرب احد مقار الشرطة في تكريت مما ادى الى مقتل ستة من عناصر الشرطة العراقية». واكد العقيد ابراهيم عبد الله الجبوري من شرطة صلاح الدين ان «السيارة المفخخة كان يقودها انتحاري وانه فجر نفسه عند الحاجز الثاني بعد ان نجح في اجتياز الحاجز الاول». واضاف ان «الحاجز الثاني كان يقف فيه العديد من رجال الشرطة ويبعد حوالي مائة متر عن البوابة الرئيسية لمقر شرطة صلاح الدين».
واكد الجبوري ان «سبعة من عناصر الشرطة ما زالوا في عداد المفقودين ويجري البحث والتأكد ان كانوا قضوا في الانفجار».
وفي مدينة سامراء انفجرت سيارة مفخخة ضد رتل عسكري اميركي وسط المدينة مما ادى الى اصابة جندي اميركي واثنين من المدنيين. وقال النقيب اسعد امجد من شرطة المدينة ان «السيارة انفجرت وسط المدينة عند مرور رتل عسكري اميركي من عدة سيارات». واوضح ان «الانفجار ادى الى اصابة امرأة وطفل واصابة آليتين اميركيتين بأضرار».
وقتل اربعة جنود من الجيش العراقي واصيب اثنان في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على دورية للجيش العراقي بالقرب من مدينة سامراء ، حسبما افاد مصدر في الجيش.
وقال الضابط ثامر احمد ان «اربعة جنود عراقيين قتلوا وجرح اثنان بعدما نصب لهم مسلحون مجهولون كمينا في منطقة الجبيرية جنوب سامراء».
وقتل شخصان بينهم عنصر من الجيش العراقي في اشتباك مع مسلحين مجهولين كانوا قد نصبوا كمينا لدورية في منطقة الشهداء شرق سامراء».
واكد مصدر في الشرطة ان «القوات الاميركية اعتقلت الرائد سعدون احمد مطرود آمر مفرزة حماية مستشفى سامراء» دون اعطاء المزيد من التفاصيل عن اسباب الاعتقال.
وقتل مترجم عراقي يعمل لدى الجيش الاميركي في مدينة الشرقاط على يد مسلحين مجهولين. وقال المقدم فارس مهدي من شرطة الشرقاط ان «مسلحين اطلقوا النار على جواد سعدون ، 33 عاما ، عندما كان في طريقه بين مدينتي الشرقاط والموصل في منطقة الصفة».
وفي اليوسفية قتل ثلاثة مدنيين عراقيين امس في انفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف دورية اميركية.
وقال ضابط في الجيش العراقي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «عبوة ناسفة انفجرت في منطقة اليوسفية جنوب بغداد مما أدى الى مقتل ثلاثة مدنيين عراقيين واصابة ثلاثة اخرين احدهم بحالة خطرة». واضاف ان «العبوة كانت تستهدف دورية اميركية مرت قبل الانفجار مؤلفة من اربع مركبات من طراز همفي».
وقالت الشرطة العراقية ان مسلحين هاجموا حافلة صغيرة جنوب بغداد امس وقتلوا ثمانية وخطفوا ثلاثة. واضافت انه لم يعرف على الفور من كان بالحافلة.
وتعتبر منطقة البلدات الواقعة الى الجنوب من بغداد والتي وقع بها الهجوم واحدة من أخطر المناطق بالعراق.
واكد ضابط في الجيش العراقي «العثور على سيارة مفخخة بالقرب من مقر الحزب الاسلامي العراقي في منطقة المحمودية». واضاف ان «السيارة من طراز بيك ـ اب تويوتا».
وفي بغداد اكد مصدر في وزارة الداخلية «مقتل الضابط حسين خضير هادي من قوات الحرس الوطني على يد مسلحين مجهولين». واوضح ان «الحادث وقع اول من امس في مدينة الحرية شمال العاصمة». كما اكد المصدر «مقتل عراقي كان يقوم بزرع عبوة ناسفة بالقرب من مقر للشرطة في حي الشعب غرب بغداد».
وتعرض انبوبان ، احدهما للغاز والثاني للنفط قرب كركوك، الى هجومين منفصلين ألحقا اضرارا بهما، كما افاد مسؤول في قوة حماية المنشآت النفطية في كركوك امس.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «خطا للغاز يقع على بعد تسعين كيلومترا غرب كركوك في منطقة الفتحة تعرض امس لعمل تخريبي ادى الى اشتعال النار فيه».
واوضح ان «مخربين قاموا باطلاق صاروخ كاتيوشا على خط الغاز الذي يربط احد الابار النفطية الواقعة غربي محطات الانتاج قرب منطقة الفتحة مما ادى الى اضرام النار فيه». واضاف المصدر ان «انبوبا ثانويا للنفط الخام قرب نهر زغيتون غرب كركوك تعرض ايضا امس لعمل تخريبي ادى الى اشتعاله».