كشفت شرطة القدس ان شابة عربية (من فلسطينيي 48)، تقدمت اليها بشكوى ضد عضو الكنيست من حزب الليكود، أيوب قرّا، تتهمه فيها بأنه نفذ بحقها جريمة الاغتصاب عدة مرات خلال السنوات الماضية، بالقوة. ونفى قرّا هذه التهمة بشدة، وقال ان الفتاة المذكورة اختلقت هذا الافتراء ضده لخدمة خصومه السياسيين، الذين يحاولون عرقلة تعيينه وزيرا في حكومة ارييل شارون. لكن شابات اخريات عملن معه، شهدن في الشرطة بانهن تعرضن لمضايقات جنسية منه. والفتاة المذكورة، في العشرينات من عمرها، عرضت نفسها للعمل تطوعا في خدمة قرّا، في مطلع السنة الماضية، بعد اشهر من انتخابه عضوا في الكنيست. واصبحت تأتي يوميا الى مكتبه في الكنيست والى غرفته في الفندق لمعاونته. وكما قالت في التحقيق، فقد فعلت ذلك بدافع اعجابها به ورغبتها في تعلم العمل السياسي. لكن قرّا استغلها جنسيا، وعندما كانت ترفض كان يضربها ويغتصبها. وقالت انها في البداية، اقامت علاقة شريفة معه. ودعته الى بيت ذويها وعرفته على والديها. لكنه لم يحترم ذلك. وتشاورت مع عدد من الصديقات، وبينهن احدى اعضاء الكنيست حول الموضوع. فنصحنها بأن تتوجه الى مركز ضحايا الاغتصاب، لكنها لم تفعل. ثم انتقلت للعمل مع احدى اعضاء الكنيست. وارادت ان تنسى الموضوع. ولكن عندما تبين ان هناك احتمالا بأن يصبح قرّا وزيرا، قررت الانتقام منه، فتقدمت بالشكوى. اما قرّا، فقد اعطى رواية اخرى، قال فيها ان الشابة المذكورة فرضت نفسها عليه. وانه استقبلها واستعان بها مثل العديد من المتطوعين الاخرين عنده. ولكنها فسرت العلاقة بينهما على نحو آخر،