الرئيس مبارك: 6 نقاط هي أولوياتنا في المرحلة المقبلة

طالب بالعودة إلى العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات

TT

قال الرئيس المصري حسني مبارك في مداخلة أمام القمة العربية في الجزائر أمس ان قمة الجزائر تنعقد في «ظروف بالغة الدقة، وتفرض علينا جميعا ان نتذكر مسيرة العمل العربي المشترك». وأشار مبارك إلى ان قمة الجزائر تأتي مواكبة لتطورات بالغة الدقة على المستويين الاقليمي والدولي «الأمر الذي يدفعنا كعرب للتفاهم حول كافة القضايا التي تدعم المصالح العربية».

وحدد الرئيس مبارك في كلمته في الجلسة المغلقة أمس أولويات المرحلة المقبلة في ست نقاط.

أولا: ضرورة تفعيل الجامعة العربية، ودعمها سياسيا، وماليا لتمكينها من النهوض بمسؤولياتها.

ثانيا: اهمية مواصلة جهود الاصلاح والتطوير والتحديث في العالم العربي على نحو ما تضمنته قرارات قمة تونس. ثالثا: ضرورة افساح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني العربي وجمعياته الأهلية ليصبح المجتمع المدني العربي رافدا من روافد الرؤية التي تقود العمل العربي المشترك.

رابعا: حتمية الاسراع في خطوات تفعيل السوق العربية المشتركة ومجلس الوحدة الاقتصادية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

خامسا: ترسيخ الحوار والاحترام المتبادل مع المجتمع الدولي للتنوع الثقافي والحضاري.

سادسا: مواصلة العمل على تحقيق التسوية العادلة والشاملة والدائمة للصراع العربي الاسرائيلي.

واستعرض الرئيس مبارك التطورات الايجابية على المسار الفلسطيني بعد تفاهمات شرم الشيخ، وكذلك الحوار الفلسطيني في القاهرة. وقال الرئيس مبارك لقد أكدنا جميعا تمسكنا بالسلام كخيار استراتيجي على نحو ما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت. وفي ختام كلمته أعرب الرئيس مبارك عن سعادته بشروع سورية في اتخاذ خطوات في اتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1559)، كما أعرب مبارك عن سعادته ايضا بالتحرك السياسي في العراق وفق قرار مجلس الأمن رقم (1546) الذي يحدد الخطوات السياسية في العراق، ويحفظ أمنه واستقراره ويصون وحدته وسلامته الاقليمية.