قتل 10 عراقيين بينهم 4 من عناصر الشرطة في مناطق مختلفة من العراق في الوقت الذي تم فيه العثور على 11 جثة بالقرب من الرمادي. وافادت مصادر أمنية وطبية ان 12 مدنيا عراقيا جرحوا في انفجار سيارة مفخخة أمس في تلعفر شمال غرب العراق. وقال الجيش الاميركي ان الجنود الاميركيين قتلوا الاربعاء ثلاثة متمردين في الموصل وتلعفر.
وانفجرت السيارة المفخخة في حي السلام غرب تلعفر (400 كلم شمال غربي بغداد) وكانت تستهدف قافلة عسكرية اميركية ، بحسب ما ذكر الملازم شاكر نجيب. وقال الطبيب خالد محمد من قسم الطوارئ في المدينة القريبة من الحدود السورية «لقد استقبلنا 12 جريحا بينهم رجلان اصابتهما بالغة».
وقالت مصادر أمنية في تكريت ان اربعة شرطيين اتوا لتفتيش سيارة كانت على جانب الطريق الرئيسية في المدينة جرحوا الاربعاء نتيجة انفجارها.
من ناحية ثانية عثر على جثث 11 عراقيا أطلق عليهم الرصاص بالقرب من مدينة الرمادي بغرب العراق أمس، وقالت الشرطة ومسؤول بمستشفى، ان الضحايا كانوا يعملون في قاعدة عسكرية أميركية. وقال نزار القبيصي وهو طبيب في مستشفى ببلدة هيت ومسؤول بالشرطة، إن الضحايا قتلوا أول من أمس وتم العثور على جثثهم في بلدة المحمدية غرب الرمادي. وقتل اربعة عراقيين بينهم ثلاثة جنود واختطف اثنان من سائقي الشاحنات في حوادث منفصلة وقعت شمال بغداد، حسبما افادت مصادر في الجيش والشرطة أمس. وقال النقيب اسد سداد من الجيش العراقي ان «ثلاثة من عناصر الجيش العراقي قتلوا وجرح اثنان اخران في هجوم وقع اليوم (أمس) على مقر للجيش بالقرب من منطقة المشاهدة ، 30 كلم، شمال بغداد».
واضاف ان «سبعة قذائف هاون سقطت على المعسكر مما ادى الى مقتل الجنود الثلاثة».
ومن جانب اخر، اكد المقدم جمعة محمد من شرطة الضلوعية، 70 كلم شمال بغداد، ان «عراقيا قتل وجرح اخر من جراء انفجار لغم ارضي استهدف دورية للجيش الأميركي بالقرب من منطقة قرية الذهب جنوب الضلوعية صباح أمس». ومن جهته، اكد المقدم علي احمد من شرطة الاسحاقي ان «سائقين عراقيين من سائقي الشاحنات خطفا اليوم (أمس) بعد هجوم على قافلتهم بالقرب من الاسحاقي 20 كلم جنوب سامراء». واوضح ان «المسلحين اطلقوا النار على الشاحنتين التي كانتا تنقلان النفط باتجاه بغداد ومن ثم خطفوا السائقين».
ومن جانب اخر، اكد المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي ، 200 كلم شمال بغداد، ان «القوات الأميركية فتحت النار على دورية للشرطة كانت تسير على الطريق العام باتجاه منطقة الصينية مساء امس مما ادى الى اصابة 3 من عناصر الشرطة بجروح».
في الشرقاط، قرب الموصل 300 كلم شمال بغداد ، اكد المقدم فارس مهدي انه «تم العثور على ثلاثة مخابئ اسلحة ضخمة في منطقة الشرقاط وإلقاء القبض على 3 من المسلحين كانوا يحرسون المخابئ في قرى البعاج، 22 كلم شمال الشرقاط». وفي كركوك مات شرطي عراقي متأثرا بجروح خطيرة اصيب بها الاربعاء عندما شن مسلحون مجهولون هجوما على دوريته جنوب المدينة ، حسبما افاد مسؤول في الشرطة. وقال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة مدينة كركوك ان «الشرطي ربيع محمد خلف توفي متأثرا بجروحه بعد مهاجمة مجهولين لدورية شرطة الطوارئ فجر أول من امس والتي ادت حينها الى اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة».
ومن جانب اخر اعتقلت القوات الاميركية النقيب صدام حسين مدير شرطة ناحية الرشاد 60 كلم جنوب كركوك ومعه ثلاثة من حراسه اثناء وجوده في احدى القرى جنوب المدينة، حسبما افادت مصادر في الشرطة.
واعلن بيان صادر باسم الجيش الاميركي في كركوك وزع على الصحافيين أمس في مبنى محافظة كركوك ان «القوات الاميركية والجيش العراقي وبمساندة من سلاح الجو الأميركي تمكنوا من اعتقال 20 عراقيا، تسعة منهم ضمن قوائم المطلوبين للقوات الاميركية والعراقية الى جانب ضبط كميات من الاسلحة الرشاشة».
وفي بغداد اكد مصدر في ديوان الوقف السني أمس قيام عناصر من قوات الحرس الوطني العراقي تساندها قوات اميركية باعتقال احد أئمة المساجد السنية في بغداد. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «قوة من عناصر الحرس تساندها قوة اميركية قامت في ساعة مبكرة من فجر هذا اليوم (أمس) باعتقال الشيخ بلال احمد شاكر امام وخطيب مسجد مصعب بن عمر في منطقة الرحمانية بالقرب من شارع حيفا وسط بغداد».