فورت هود (تكساس) ـ رويترز: قال محامي جندية احتياط أميركية متهمة بتوصيل اسلاك الى سجين عراقي بعد وضع قناع على رأسه، انها فعلت ذلك في اطار مزحة اشتركت فيها مع السجين.
وقال المحامي فرانك سبينر في بداية محاكمة عسكرية أول من أمس ان الجندية سابرينا هارمان صورت الانتهاكات لانها ارادت توثيق ما شعرت بانه سلوك خاطئ، واضاف «شعرت انها اهينت نتيجة لما شاهدته واعربت عن املها في انه في مرحلة ما سيمكنها ان تثبت ما يحدث». وسابرينا مرتبطة بالعديد من أكثر صور الانتهاكات بشاعة في السجن العراقي، وتظهر في احدى الصور بالقرب من سجناء عراقيين عراة وهي متهمة بتصويرهم عندما اجبروا على الاستمناء، كما انها متهمة ايضا بتوصيل اسلاك الى معتقل اطلق عليه «جيليجان» تم ابلاغه بأنه سيتم صعقه بالكهرباء اذا خطا بعيدا عن الصندوق في صورة شوهدت في انحاء العالم. وقال سبينر «لقد كانت مزحة، جيليجان فهمها على انها مزحة، لقد كان الامر برمته جزءا من علاقتهما». من جهة أخرى، ألقت الكولونيلة جانيس كاربينسكي القائدة سابقة في سجن أبوغريب في العراق باللوم على الضابط الاعلى جيفري ميللر في اجبار السجناء على تشكيل شكل هرمي بأجسادهم ووضع أطواق كلاب حول رقابهم، وقالت في مقابلة مع شبكة «ايه. بي. سي. نيوز» أعتقد ان الجنرال ميللر أعطاهم الافكار واعطاهم التعليمات بشأن التقنيات التي تستخدم.