اعتقال 3 عناصر من تنظيم الزرقاوي في الموصل والناصرية

TT

افاد مسؤول كردي بأن قوات من البيشمركة الكردية والجيش الأميركي اعتقلت قبل الليلة الماضية اثنين من ابرز مساعدي الاصولي الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي في مدينة الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد).

وقال آسو مامند مسؤول مركز تنظيمات الموصل للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني لمراسل وكالة الانباء الالمانية: «إن تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني حصلت على معلومات عن إرهابيين كبيرين».

وأضاف أنه «بعد التأكد من صحة المعلومات قامت القوات الأميركية وقوة خاصة من عناصر بيشمركة الاتحاد الوطني ليلة الثلاثاء بمداهمة مكان وجودهما، حيث تم إلقاء القبض عليهما، وهما ابراهيم محمد خطاب أحد أبرز مساعدي الملا مهدي المساعد الايمن للزرقاوي، الذي اعتقل قبل أيام في مدينة الموصل، وعلي عبد الله المعروف بعلي الزهيري».

وتابع مامند «كما اسفرت الحملة عن الاستيلاء على كمية من الاسلحة والاعتدة والمستمسكات ووثائق في مخبئهما، بالإضافة الى ضبط كمية من المواد التي تستخدم في صنع القنابل الكيماوية والجرثومية».

وفي مدينة الناصرية (جنوب)، اعلن مصدر أمني امس ان «ارهابيا من تنظيم القاعدة» اعتقل امس في المدينة التي تقع 375 كلم جنوب بغداد.

وقال المصدر الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «شرطة الناصرية اعتقلت المدعو خليل سليم مزعل، الذي اعترف بقيامه بعمليات ارهابية في بغداد كتفخيخ سيارات وتفجيرها وخطف اطفال للحصول على الاموال». واضاف ان «المتهم اعترف ايضا بانه يعمل ضمن تنظيمات القاعدة الارهابية».

وفي كربلاء (وسط) صرح قائد شرطة المدينة (100 كيلومتر جنوب بغداد)، امس بأن قوات الشرطة اعتقلت عراقيين اثنين يشتبه في تورطهما في التفجيرات التي شهدتها مدينة الحلة أخيرا وراح ضحيتها نحو 200 عراقي بين قتيل وجريح.

وقال اللواء عباس فاضل الحسني «ان قوة من الشرطة العراقية تمكنت الليلة الماضية من اعتقال محمد جاسم الجنابي ورياض عبد مطر المسؤولين عن الانفجارات». وأضاف أن المتهمين اللذين تم اعتقالهما في منطقة الهندية (15 كيلومترا شرق كربلاء) اعترفا خلال التحقيق بمسؤوليتهما عن انفجارات الحلة، وبقتل عدد من افراد الشرطة في منطقة المسيب وجرائم اخرى ضد المدنيين.