استطلاع للرأي يضع معين في المرتبة الثانية بعد رفسنجاني

TT

طهران ـ أ.ف.ب: نشرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نتائج استطلاع للرأي حل فيه المرشح الاصلاحي مصطفى معين ثانيا بعد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني المرجح فوزه في سابقة في استطلاعات الرأي الجارية حول الانتخابات الايرانية. وجاء في الاستطلاع الذي اجرته الوكالة ان رفسنجاني سيحصل على 27.1 % من الاصوات مقابل 18.9 % لمصطفى معين الذي حل ثانيا قبل قائد الشرطة الايرانية السابق محمد باقر قاليباف 16.5 % والمرشح المعتدل مهدي كروبي 11.3 % والمرشحين المحافظين المتشددين محمود احمدي نجاد 7،7% وعلي لاريجاني 7.3 %. واشارت كل استطلاعات الرأي السابقة في ايران الى ان كلا من لاريجاني وقاليباف يتنافسان على المرتبة الثانية بعد رفسنجاني بفارق اصوات كبير.

ويفترض التعامل بحذر مع استطلاعات الرأي الايرانية. ويحاول مصطفى معين حض الناخبين على المشاركة في التصويت من اجل تضييق الفارق بينه وبين لاريجاني وقاليباف وبالتالي فرض اجراء دورة ثانية من الانتخابات.

وعلى صعيد اخر، ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان الصحافي الايراني المعارض اكبر غانجي عاد صباح امس الى السجن حيث سيبدأ اضرابا عن الطعام، كما اعلن في وقت سابق. وكان غانجي قد طالب عبثا بتمديد الاذن الذي حصل عليه بالخروج من السجن لتلقي العلاج بسبب معاناته من مشاكل صحية. وتجمع افراد عائلات معتقلين سياسيين امام سجن ايوين في شمال طهران تضامنا مع غانجي.

وكان غانجي متواريا عن الانظار منذ الثلاثاء، ما دفع النيابة العامة في طهران الى اعتباره فارا، الا ان وكالة الانباء الطلابية نقلت الجمعة تصريحا لغانجي نفى فيه ان يكون فارا من وجه العدالة ومؤكدا انه سيسلم نفسه الى القضاء وانه سيبدأ مجددا اضرابا عن الطعام. وحكم على غانجي في يناير (كانون الثاني) بالسجن لمدة عشر سنوات تم تخفيضها الى ست سنوات بعد ادانته بكتابة مقالات تتهم مسؤولين ايرانيين بينهم الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني بالتورط في اغتيال عدد من المثقفين.