النائب مروان حمادة يزوّد القضاء اللبناني بأدلة ومعلومات عن محاولة اغتياله

TT

بحث الوزير السابق النائب مروان حمادة مع وزير العدل اللبناني القاضي خالد قباني، آخر تطورات التحقيق في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاول مطلع اكتوبر (تشرين الاول) الماضي وأدت الى اصابته بجروح خطرة وتسببت في مقتل مرافقه.

وكان حمادة ووكيله المحامي، سليم عثمان، قد زارا امس وزير العدل والتقياه في حضور المحقق العدلي في قضية محاولة الاغتيال، القاضي صقر صقر. وعلم ان حمادة زوّد المحقق العدلي أدلة ومعلومات حول القضية من شأنها ان تدفع التحقيق الى الأمام وتشكل معطيات مهمة لكشف الجناة.

وبعد اللقاء، أثنى حمادة على الجهود التي يبذلها الوزير قباني في قضية محاولة اغتياله. وتمنى له التوفيق «ليس في كشف قضيتي فقط، بل كشف الجريمة الكبرى التي استهدفت الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان واخيراً الصحافي سمير قصير، بالتعاون مع الجهات الدولية وخصوصاً لجنة التحقيق الدولية».

واعتبر حمادة «ان هذه الجرائم كلها تأتي في سياق واحد. وهي نتاج النظام الأمني ـ المخابراتي الواحد الذي عاث فساداً في لبنان ومؤسساته على مدى أعوام»، رافضاً الحديث عن الأدلة والمعلومات التي قدمها الى المحقق العدلي «حفاظاً على سرية التحقيق. وكي لا يستفيد منها منفذو الجريمة».

كما التقى وزير العدل وفداً من اهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية. وقد أطلعهم على نتائج محادثات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المسؤولين السوريين حول هذه المسألة والإيجابية التي لقيها منهم في هذا الشأن. وأبلغهم انه اوكل هذا الملف الى النائب العام الاستئنافي جوزف معماري لمتابعته بالتنسيق مع الأهالي الذين دعاهم لتزويده كل المعلومات التي بحوزتهم.