سجال بين نائبين لبنانيين على خلفية نتائج دائرة زحلة

TT

يتواصل السجال بين النائبين نقولا فتوش والياس سكاف على خلفية الانتخابات النيابية، التي جرت الاحد الماضي في دائرة زحلة في البقاع اللبناني، والتي انتهت بفوز لائحة سكاف مع خرق وحيد سجله فتوش، مع ما اثير عن اقلام اقتراع استمرت باستقبال الناخبين الى ما بعد موعد اقفالها عند السادسة مساء، خصوصاً في منطقة الدلهمية التي صبت اصواتها لمصلحة فتوش.

وقد شن المكتب الاعلامي للنائب سكاف هجوماً عنيفاً على النائب فتوش. واعتبر في رد وزعه امس ان الاخير «يلجأ الى الاكاذيب والاضاليل ويتهجم على الزحليين، في محاولة لتبييض صفحته تجاه «تيار المستقبل» واسترضاء رئيسه سعد الحريري، في محاولة يائسة لتغطية خيانته لحلفائه في لائحة محسن دلول، وخصوصاً مرشح «تيار المستقبل» خالد الساروط الذي سدد له فتوش طعنات الغدر التي تشهد عليها اقلام الاقتراع».

وشدد المكتب على «ان فتوش يمثل احد رموز الجهاز الأمني الاستخباراتي المشترك، وأحد ابرز المستفيدين من شبكات الانتفاع التجاري التي نسجها هذا الجهاز على حساب المال العام»، معتبراً «ان كل بيانات فتوش لن تكون بعد اليوم سوى مماحكات لتغطية العجز والفشل الواضح عنده».

من جهته، قال النائب فتوش عقب زيارته البطريرك الماروني نصر الله صفير امس: «بعد الذي حصل في انتخابات زحلة والبقاع من امور رفضها الجميع (...) جئنا نعرض لغبطته ما حصل لتدارك هذا الامر في بقية المناطق، حتى لا تتم اية عملية تشوِّه العيش المشترك والمحبة بين كل اللبنانيين».

من جهة اخرى، اصدرت امانة سر البطريركية المارونية امس، بياناً جاء فيه: «تعوَّد بعض من اهل السياسة الادلاء بتصريحات تمس بهذا او ذاك من السياسيين. ويوهمون السامعين بان ما ادلوا به كان عليه مدار الكلام بينهم وبين صاحب الغبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير. لذلك تدعو امانة السر جميع الزائرين الى عدم الادلاء بتصريحات من بكركي يشتم منها الطعن والتجريح بغية النيل من خصومهم السياسيين. ومنبر بكركي وجد لنشر الالفة والمحبة، وليس لما هو نقيض ذلك، وليس لتصفية حسابات شخصية».