مقتل جندي أميركي قرب الرمادي .. ونجاة مسؤول تركماني من هجوم في كركوك

جماعة الزرقاوي تتبنى عملية أربيل .. واعتقال شخصين حاولا تفجير سيارة مفخخة

TT

اعلن متحدث باسم الجيش الاميركي أمس مقتل جندي اميركي أول من امس بالقرب من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). وقال المتحدث في بيان ان الجندي من وحدة الاستطلاع الثانية التابعة لمشاة البحرية (المارينز) وانه قتل في عملية عسكرية بالقرب من مدينة الرمادي. ولم يذكر الجيش الاميركي اي تفاصيل عن الحادث.

واطلقت القوات الاميركية عملية جديدة للقضاء على الحركة المسلحة في محافظة الانبار المتاخمة لسورية والتي تقع فيها مدينة الرمادي. وقال الجيش الاميركي في بيان الجمعة الماضي ان حوالي الف عنصر من جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) يشاركون في عملية «الرمح» التي تهدف الى القضاء على المسلحين في هذه المنطقة.

الى ذلك، قال مصدر في الشرطة العراقية ان رئيس الجبهة التركمانية في مدينة كركوك الشمالية نجا أمس من محاولة اغتيال عندما انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة موكبه. وقال العقيد عادل زين العابدين من شرطة كركوك على بعد 225 كيلومترا الى الشمال من بغداد ان سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق «تم تفجيرها عن بعد استهدفت موكب سعد الدين اركج رئيس الجبهة التركمانية عند مقر الجبهة صباح اليوم (امس) وسط مدينة كركوك». واضاف «لم يصب اركج في الانفجار لكن ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح بينهم اثنان من افراد حمايته». وتضم الجبهة التركمانية ستة احزاب تركمانية من مدينة كركوك. وكانت الجبهة قد انسحبت من الانتخابات البلدية للمدينة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي مع الكتلة العربية احتجاجا على اصرار الاطراف الكردية السيطرة على المناصب القيادية الادارية والأمنية للمدينة. من جهة اخرى قتل مسلحون كاوة عبد الخالق احد ضباط شرطة الطوارئ في المدينة اثناء خروجه منزله صباح أمس.

في تطور آخر ذي صلة، تبنت جماعة الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي في بيان نشر أمس على موقع اسلامي على الإنترنت، العملية الانتحارية بسيارة مفخخة التي نفذت الاثنين ضد «مركز للتطوع» في الشرطة في اربيل بشمال العراق. واشار البيان الى ان «سبب تأخر تبني العملية هو قطع الطرق والاتصالات (...) ونقل الخبر بدقة اذ تم تأخير تبني العملية لحين وصول التفاصيل الدقيقة». وقتل 13 كرديا وجرح اكثر من مائة اخرين في العملية. من ناحية ثانية، اعلن مسؤول في الجيش العراقي أمس ان قواته القت القبض مساء أول من أمس على شخصين يشتبه في محاولتهما تفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في بعقوبة شمال شرقي بغداد. وقال العقيد اسماعيل ابراهيم ان مسلحين على متن ثلاث سيارات حاولوا عند الساعة التاسعة مساء تفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش تقع بالقرب من الحي الصناعي جنوب بعقوب». واوضح «في البدء قدم مسلحون في سيارتين الى نقطة التفتيش حيث بدأوا باطلاق النار لاشغال عناصرها لكي تأتي سيارة مفخخة ثالثة الى النقطة ويتم تفجيرها من قبل انتحاري». واضاف ابراهيم ان «عناصر النقطة ردوا على المسلحين ولحقوا بالسيارات الثلاث وتمكنوا من اعتقال شخصين بالاضافة الى سيارة مفخخة (ميني باص) تحتوي على نصف طن من مادة «تي.إن.تي» بالاضافة الى 13 عبوة ناسفة».