«الشبكات العراقية»: إيداع الأصولي مفترض السجن في فرنسا

باريس ـ لندن: «الشرق الأوسط» وأ.ف.ب

TT

أعلن مصدر قضائي ان الاصولي المتطرف المفترض، حميد باش، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية ويبلغ من العمر 35 عاما، استجوب أول من امس وأودع السجن في باريس، في إطار التحقيق في ملف «الشبكات العراقية». وقال مصدر مقرب من الملف ان باش ملاحق بتهمة «اقتناء مادة متفجرة والانتماء الى عصابة منظمة وإقامة علاقة مع منظمة ارهابية». واوضح المصدر ان الرجل اوضح خلال اربعة ايام من الاعتقال، انه كان يفكر في تنفيذ اعتداء في ايطاليا او مساعدة مجموعة على القيام بعمل اجرامي من خلال تزويدها بالوسائل اللازمة. والمشتبه فيه متزوج وأب لثلاثة أطفال. وكان قد توجه بين يونيو (حزيران) وأغسطس (اب) 2004 الى مدرسة قرآنية في سورية. وتوجه أحد زملائه الذي سافر معه الى سورية، للقتال في العراق، حسب ما أعلن المصدر المقرب من الملف.

الى ذلك، افادت الشرطة البريطانية امس انه تم الإفراج عن رجل في الاربعين من عمره اعتقل في 21 يونيو بمدينة مانشستر (شمال غربي انجلترا) يشتبه في انه عاش مع فرنسي قتل في العراق في عملية انتحارية. وكانت شرطة اسكوتلنديارد قد وافقت على كشف عمر هذا الشخص، رافضة تأكيد معلومات نشرتها وسائل الاعلام البريطانية، مفادها ان الفرنسي يتحدر من شمال افريقيا. وقالت الشرطة انه يشتبه في ان يكون الرجل «شريك» فرنسي في الـ41 من العمر، كان يقيم في مانشستر، قد قتل اثناء تنفيذه عملية انتحارية في العراق في فبراير (شباط) الماضي.