ذوو مطلوبين يرفضون الحديث إعلاميا

TT

يعتبر الاتصال بأهالي المطلوبين أمنيا والحديث معهم من أصعب الاتصالات نفسيا حيث يرفض اغلب الأهالي التواصل مع الصحافة وذلك لصعوبة الموقف الذي يعيشونه ولخجلهم مما قام به أبناؤهم من فعل اضر بسمعة العائلة ووضعهم أمام المجتمع بأكمله في موقف مشين. ولقد تهرب العديد من أهالى المطلوبين ضمن قائمة الـ 36 التي أعلنتها وزارة الداخلية يوم أمس عن التصريح بأي شيء، بل ان بعضهم لجأوا الى الحديث في امور لا تمت بصلة الى الموضوع، هروبا من تناول ما فعله الأخ أو القريب من عمل مشين، أو الحديث بأسلوب حاد غير لائق.

فصالح، شقيق عبد الله صالح الرميان، تحدث مجيبا بصوت حاد في بادرة للهروب من الإجابة بأنه لا يرغب في الحديث عن موضوع شقيقه الذي جعله يكره اسمه بسبب الفعل المشين الذي قام منه وقد سئم الإجابة عن التساؤلات بشأنه حيث يواجه كل يوم عشرات من الأسئلة حوله لذا فقد طلب الإعفاء من الاجابة. وذكر فارس شقيق فهد صالح رزق الله المحياني، هروبا من السؤال المباشر عن شقيقه، قائلا «اذا كنتم تسألون عن انه خطب ويستعد للزواج فأنا لا أعلم، وربما انتم تعلمون عنه أكثر مني».

وفى اتصال مع أسرة عبد الله محيا شلاش الشمري ذكر شقيقه الذي رفض حتى ذكر اسمه وقال بصوت حاد «لا اعرف عنه أي شيء والرجاء عدم الاتصال»، وأغلق هاتفه معترضا على ما فعله شقيقه ومعربا عن رفضه الحديث عنه.

وذكر ابن شقيق المطلوب صالح منصور محسن الفريدى الحربي أن عمه يعمل عسكريا ولا يعلم عنه أي شيء آخر. وعندما عاودنا الاتصال مرة أخرى ردت شقيقته وطلبت منا عدم الاتصال مرة أخرى.