بغداد ـ أ ف ب: اكد رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة صياغة الدستور الدائم للعراق الشيخ همام حمودي (من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق) امس، عدم وجود اعتراض من قبل هيئة اجتثاث البعث على اسماء مرشحي العرب السنة في لجنة صياغة الدستور.
وقال حمودي، في كلمة له امام اعضاء الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) ان «هناك شروطا لمرشحي السنة العرب لهيئة كتابة الدستور، تتعلق بموقفهم من حزب البعث المنحل والعملية السياسية في العراق».
واضاف «على كل حال، الاسماء مقبولة بعد ان تم عرضها على لجنة اجتثاث البعث».
واوضح حمودي ان «الاجتماعات ستبدأ معهم اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل»، مشيرا الى ان «انضمامهم الى اللجنة سيحولها الى هيئة موسعة».
وقال ان «الاعضاء الجدد سيكونون اعضاء في الهيئة التي ستشكل الاسبوع المقبل، وليس في اللجنة المؤلفة من 55 عضوا والمنتخبة من قبل الشعب». مشيرا الى ان «اللجنة هي جهة رسمية مسؤولة امام الجميع بالانتهاء من كتابة الدستور في منتصف اغسطس (اب) المقبل، لكي يعرض للتصويت».
واكد حمودي ان «هناك اصرارا من قبل الاخوة السنة العرب، الذين قاطعوا الانتخابات على المشاركة في كتابة الدستور، وهذه خطوة ايجابية نحن نرحب بها كل الترحيب». واضاف ان «هناك لقاءات اسبوعية مطولة تعقد معهم بهذا الصدد».
واوضح حمودي ان «الدستور سيكتب بأيدينا وهو ليس ملك سلطة او حزب او طائفة او اغلبية او اخرين، بل هو وثيقة يشترك في كتابتها الجميع لتحديد افاق مستقبل السلطة والحكم».