افاد مصدر قضائي بان محكمة في بريشيا (شمال ايطاليا) حكمت أمس بالسجن مع النفاذ على شخصين متهمين بالانتماء الى خلية اسلامية في ايطاليا بعد ان ادينا بـ«الارهاب الدولي».
وحكم على محمد رفيق، وهو امام سابق جوال مغربي اعتقل في اكتوبر (تشرين الاول) 2003 في كريمونا (شمال)، بالسجن اربع سنوات وثمانية اشهر مع النفاذ، فيما حكم على كامل حمروي، التونسي الجنسية، بالسجن ثلاث سنوات واربعة اشهر.
واتهم الرجلان بالانتماء الى خلية اسلامية متطرفة في كريمونا بمنطقة لومبارديا (شمال) وادينا بموجب المادة 270 من القانون الجزائي الايطالي التي وضعت غداة اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على الولايات المتحدة، ونصت على فرض عقوبات لجريمة «الارهاب الدولي»، كما حكم على متهم اخر هو نجيب رواس بالسجن سنة واربعة اشهر، فيما تمت تبرئة المتهم الرابع رمضان بن خير.
من ناحية ثانية، افاد مصدر امني بان الشرطة الايطالية نفذت عملية واسعة النطاق صباح أمس في الاوساط الاسلامية المتشددة في ايطاليا غداة سلسلة اجراءات اعلنتها السلطات لتعزيز مكافحة الارهاب.
واكد مصدر امني، طالبا عدم الكشف عن هويته، ان «عملية كبيرة» تجري على المستوى الوطني»، لكنه لم يشأ اعطاء المزيد من التوضيحات. وتهدف القوات الامنية الى مراقبة تحركات الاشخاص الذين يشتبه في انهم ينتمون الى اوساط اسلامية متشددة.
وجاءت المداهمات بعد يوم من تحذير جوسيبي بيزانو، وزير الداخلية الايطالي، من ان الارهاب «يطرق باب ايطاليا» وحث البرلمان على تشديد قوانين الامن لمكافحة خطر ان تصبح بلاده الهدف التالي في اوروبا التي تنتابها حالة من القلق البالغ بعد تفجيرات لندن.