زار الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أمس التوأمين السياميتين المصريتين آلآء وولاء، بعد نجاح عملية الفصل التي أجريت لهما في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني.
واطمأن الأمير عبد الله خلال الزيارة على الوضع الصحي للتوأمين، حيث أطلعه الدكتور الربيعة، رئيس الفريق الطبي المعالج، على صحة آلاء وولاء، وأنه أصبح بمقدورهما التنفس بشكل طبيعي، وجميع أعضائهما تعمل بشكل طبيعي أيضاً، وكذلك سير عملية الرضاعة، وذلك منذ عدة أيام. كما بين أنه لا يوجد أي مؤشر لوجود مضاعفات على الطفلتين، باستثناء ولاء التي تتناول بعضا من الأدوية لعلاج الهبوط الناتج عن العيوب الخلقية في قلبها، مؤكدا أن وضعها مستقر وستحتاج في المستقبل إلى عملية تصحيح.
وكان الأمير عبد الله قد هنأ والدي الطفلتين على نجاح العملية التي أجريت لهما، وأثنى على الفريق الطبي المعالج ونجاحه في إجراء العملية، وكذلك على الرعاية الطبية التي قدمت للطفلتين. من جانب آخر، وصف الفريق الطبي المعالج زيارة ولي العهد لهم بالتتويج، وأنه دافع لهم لبذل المزيد من العطاء في خدمة هذا البلد. وعند سؤال الأمير عبد الله عن رأيه في الإنجاز الطبي الذي تحقق، أجاب «هذا عمل إنساني.. وعمل أخلاقي.. وعمل فوق هذا وذاك.. إسلامي».
وأكد أنه «لا يوجد فرق بيننا وبين الشعب المصري. ومثل هذا العمل واجب على الجميع». وعن الكلمة التي يوجهها للعالم بمناسبة نجاح عملية الفصل للطفلتين آلاء وولاء، قال «هذا أولا برعاية الله عز وجل، وأنا إنسان مثل أي إنسان، واجبة علي العاطفة الاسلامية والعاطفة الأخوية نحو إخواننا المصريين أو أي مريض». وتمنى الأمير عبد الله أن يمكنه الله عز وجل من رؤية الفتاتين في صحة وعافية. وعن صحة الفتاتين، قال «الحمد لله وجدتهما بخير وعافية وإن شاء الله تتحسن صحتهما من يوم لآخر». وعن تقييمه للطبيب السعودي الذي تميز بإجراء عمليات فصل التوأمين، أجاب «أفتخر به ولا بد ان يفتخر به إخواننا العرب والمسلمون، لأن هذه خدمة انسانية ولله الحمد».