مقتل 28 عراقيا بينهم 22 من عناصر الأمن في هجمات

تخريب أنبوب رئيسي للنفط قرب كركوك.. ومسلحون يفجرون صالون حلاقة للسيدات في النجف

TT

اعلنت مصادر في وزارة الدفاع والداخلية العراقية أمس، مقتل 28 عراقيا، بينهم امرأة وطفلان و22 من عناصر الأمن، واصابة 21، بينهم خمسة جنود عراقيين في هجمات متفرقة في العراق. ففي بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) اعلن مصدر في شرطة المدينة «مقتل تسعة من عناصر الأمن، هم سبعة من عناصر الشرطة وجنديان في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي».

واضاف المصدر، «وقع الهجوم عند الساعة 13.00 على نقطة التفتيش التي تقع في منطقة بهرز، التي تبعد 20 كلم جنوب بعقوبة». كما اعلن مصدر في شرطة المدينة «مقتل ستة من عناصر الشرطة في اطلاق نار من مسلحين مجهولين». واضاف، وقع الهجوم عند الساعة 11.30 على نقطة تفتيش تقع في حي المعلمين وسط المدينة. والى الجنوب من بعقوبة، افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بـ«مقتل اربعة جنود عراقيين في هجوم مسلح استهدف نقطة للتفتيش». واضاف ان الهجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وفي سامراء (120 كلم شمال بغداد) اكد النقيب محمد يوسف من شرطة المدينة «مقتل خمسة عراقيين واصابة 11 اخرين، عندما سقطت قذيفة هاون على منزل في حي المعتصم وسط المدينة». واضاف، «سقطت القذيفة عند الساعة 14.20 على المنزل، حيث قتل الضحايا، ومن بينهم امرأة وطفلان ورجل». من جانبه اعلن النقيب سلام هادي من الجيش العراقي في سامراء ايضا «مقتل جندي واصابة 3 جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على مقر عسكري».

وفي الضلوعية (70 كلم شمال بغداد) قال النقيب اسد سداد من الجيش العراقي في المدينة «قتل جندي وجرح اخر في انفجار عبوة ناسفة». واضاف وقع الانفجار قرابة الساعة 12.00 في قرية البو فراج الواقعة على بعد 7 كلم غرب الضلوعية». وفي الشرقاط (300 كلم شمال بغداد) اعلن المقدم فارس مهدي من شرطة المدينة مقتل احد عناصر الشرطة، في اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ساعة مبكرة من صباح أمس. وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) افاد الملازم مطلق هادي من الجيش العراقي مقتل مسلح واصابة جندي عراقي في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومسلحين. وفي بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، رفض الكشف عن اسمه، ان اربعة مدنيين عراقيين اصيبوا في هجوم مسلح من مجهولين وقع في منطقة الدورة جنوب بغداد.

من ناحية ثانية، قال مصدر بوزارة النفط العراقية ان كل صادرات نفط كركوك الخام العراقية عبر خط انابيب رئيسي يمتد الى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط توقفت أمس، بعد اشتعال حريق في خط الانابيب نجم عن انفجار بسبب قنبلة. وأضاف المصدر «اوقف الانفجار كل الصادرات. اوقفها تماما». وتسبب الانفجار في اشتعال النيران في خط الانابيب أمس، لكن مسؤولا بادارة الاطفاء في شركة نفط الشمال قال بعد بضع ساعات انه تم احتواء الحريق. وقال حارس ان قنبلة وضعت بجوار خط الانابيب الذي يبعد نحو اربعة كيلومترات عن الفتحة التي تقع على بعد 95 كيلومترا جنوب غرب كركوك.

واعلنت مصادر رسمية في مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) أمس ان مسلحين مجهولين قاموا بتفجير احد صالونات الحلاقة النسائية في المدينة، في ثاني هجوم من هذا النوع خلال اسبوع. وقال اياد ابو كلل، مساعد محافظ النجف ان «مسلحين مجهولين فجروا عند الساعة 20.23 بالتوقيت المحلي من الجمعة صالون حلاقة نسائي»، موضحا ان الهجوم «لم يؤد الى سقوط ضحايا». واضاف ان «تفجير الصالون الذي يقع في حي الرشيد شمال المدينة اسفر عن اضرار مادية في عدد من المحال التجارية المجاورة له ايضا». واشار ابو كلل الى وقوع هجوم مماثل ضد صالون حلاقة نسائي ايضا قبل اربعة ايام في مدينة الكوفة، المحاذية لمدينة النجف.

من ناحية ثانية، تمكن ضابط كبير من تحرير نفسه من خاطفيه بعد احتجاز له دام اكثر من ثلاثة اشهر. وقال العميد المهندس نور خليل إبراهيم في لقائه مع عدد من الصحافيين، انه تم اختطافه من قبل مجهولين قاموا بمداهمة منزله في بغداد، وبعد ربط يديه وتعصيب عينيه، تم وضعه في سيارة، استمرت بالمسير ليلا اكثر من ثلاث ساعات. واضاف ان الخاطفين وضعوه في حجرة مهجورة بمزرعة وتم اخباره بان هناك مفاوضات تجري مع ذويه، وبعد مرور اكثر من ثلاثة اشهر تمكن من الهروب من الغرفة والسير لمسافة طويلة، وفي الساعة الخامسة فجرا شاهد ملعبا رياضيا، تبين في ما بعد انه في مدينة الناصرية، وبعد إخبار حراس الملعب حضرت الشرطة وتمت مداهمة مكان احتجازه واعتقال عدد من المشتبه فيهم.