الجامعة العربية المفتوحة تزيد فروعها وتطبق برنامج الدراسات العليا

مجلس الأمناء يفتتح أعماله بحضور الملكة رانيا العبد الله والأمير طلال بن عبد العزيز

TT

يفتتح اجتماع امناء الجامعة العربية المفتوحة اعماله في بيروت اليوم بحضور رئيس مجلس الامناء الامير طلال بن عبد العزيز والرئيسة المشاركة الملكة الاردنية رانية العبد الله وأعضاء المجلس.

ويطرح المشاركون محاور عدة، منها انشاء فرعين جديدين للجامعة، الاول في العاصمة العمانية مسقط، والثاني في المدينة المنورة، ليصبح عدد الفروع في السعودية اربعة. وهكذا يصبح للجامعة مقرات في سبع دول عربية هي السعودية والكويت والبحرين وعمان والاردن ومصر ولبنان. مما يزيد من فرص الطلاب في التعليم عن بعد، باعتبار هذه الطريقة هي بنية تشمل احدث ما توصل اليه العلم من ادوات وتقنيات تعليمية تتمثل في تقنيات البث المرئي والصوتي والبرامج التعليمية عبر الانترنت. ويفترض ان ترفع الكليتان الجديدتان عدد الطلاب الى حوالي 25 الف طالب منتسب.

كذلك يبحث المشاركون في مسألة تطوير وإنشاء مبان جديدة لفروع الجامعة، بعد ان تم إنجاز التصاميم الهندسية اللازمة، وانطلاق العمل في بعض الدول لبناء هذه الفروع.

وفي حين يفترض ان تبدأ الجامعة في نهاية العام الدراسي 2005- 2006 بتخريج اول دفعة من طلابها، بدأ العمل لتطبيق برنامج الدراسات العليا «ماجستير» في ادارة الاعمال.

والجامعة العربية المفتوحة تتميز بجمعها انظمة تعليمية مدموجة من الانظمة المتبعة في الدول العربية، الا انها تعتمد التجديد في اساليبها من خلال انظمة تعليمية عالمية، وهي تتوجه الى شرائح اجتماعية تحتاجها فعلاً، لتشمل الناس العاجزين عن الانتقال لمتابعة دراستهم في التعليم التقليدي. كما انها حائزة على شهادة اعتماد تضعها في مصاف مستويات التعليم البريطاني العالي.

وجديدها للمرحلة المقبلة سيكون انشاء وحدة خاصة لـ«التعليم المتواصل»، ما يسمح للذين يريدون تطوير مهاراتهم او زيادة معلوماتهم او اجراء دورات تأهيلية في عدد من الاختصاصات بمتابعة الدروس التي توفرها الجامعة من دون الزامهم بالحصول على شهادات رسمية.

وقد ساهم هذا التوجه في السياسة التعليمية للجامعة بإقبال الطلاب عليها بشكل كثيف مقارنة بغيرها من الجامعات التقليدية، كما تبين ارقام الطلاب في لبنان وبقية الدول العربية.