قانون مكافحة الإرهاب البريطاني الجديد دخل حيز التنفيذ

TT

دخل القانون الجديد لمكافحة الارهاب في بريطانيا حيز التنفيذ اليوم بعد موافقة مجلسي العموم واللوردات على حيثيات القانون باغلبية اصوات الاعضاء. ويحظر القانون 21 منظمة «ارهابية»، بينها 15 منظمة أصولية عربية ومنظمات فلسطينية وإيرانية وتركية. وقال متحدث باسم الداخلية البريطانية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان مجلس اللوردات وافق على حيثيات القانون الجديد اول من امس، فيما اكد اعضاء مجلس العموم منتصف الشهر الجاري باغلبية 369 صوتا موافقا و 17 صوتا معارضا، تأييدهم للقانون الجديد. وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد اعلنت 18 فبراير (شباط) الماضي عن قائمة من المنظمات اعتبرت انشطتها ارهابية على الاراضي البريطانية، وتشمل القائمة اسماء 21 منظمة يحظر القانون الجديد نشاطها، وهي منظمة «القاعدة» التي يتزعمها اسامة بن لادن المتهم بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في اغسطس (اب) عام 1998، وحركة الجهاد الاسلامي (المصرية) التي يتزعمها ايمن الظواهري، والجماعة الاسلامية (المصرية)، والجماعة الاسلامية المسلحة (الجزائرية). وتشمل القائمة كذلك الجماعة السلفية للدعوة والقتال (الجزائرية)، وكتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية، وحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، وحركة فتح ـ المجلس الثوري التي يتزعمها أبو نضال، وحزب الله اللبناني وجيش محمد (الاردن) وجيش عدن الاسلامي (اليمن) وحركة المجاهدين ومجاهدين خلق (الايرانية) وحزب العمال الكردستاني التركي وعسكر الثيابة الكشميرية وجبهة نمور التاميل (السري لانكية)، ومنظمة 17 نوفمبر (تشرين الثاني) اليونانية ومنظمة ايتا (الباسك)، وحزب تحرير الشعب الثوري (ماركسي تركي).

وأوضح المتحدث بالداخلية البريطانية ان هذه القائمة تتضمن المنظمات «المعنية بالارهاب»، واشار الى ان هذا التوصيف يتضمن كل منظمة أو فرد يشارك في أعمال ارهابية أو يحضر للارهاب أو يحث أو يشجع على الارهاب أو انه معني بالارهاب داخل بريطانيا وخارجها. وقال ان وزير الداخلية جاك سترو مقتنع بأن هذه المعايير تنطبق على المنظمات المدرجة. وأضاف أن أي منظمة جديدة يمكن ان تضاف في المستقبل الى القائمة.

من جهته، قال عمر بكري زعيم جماعة «المهاجرون» الاصولية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» انه بالرغم من تقدم اللورد المسلم نذير احمد بطلب الى الداخلية البريطانية لادراج «المهاجرون» ضمن القائمة الجديدة، الا انه يستبعد ضم اي من الحركات الاسلامية الموجودة في الشارع البريطاني الى «التوصيف الجديد للارهاب».