أعلن وزير الداخلية العراقي باقر جبر صولاغ عن اكتشاف ما وصف بـ«اكبر أوكار الجماعات الارهابية وأهمها خطورة» في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد.
وأوضح صولاغ أن الوكر «ضم مخابئ للأسلحة والمتفجرات بكميات ضخمة جدا، إضافة إلى عدد من السيارات المعدة للتفخيخ». وقال انه يعود إلى إحدى الجماعات الارهابية المتورطة بالقيام بالعديد من أعمال التفجير والقتل في العاصمة، وانه كانت تدار منه «اغلب العمليات الارهابية في بغداد من خلال الأجهزة ومعدات الاتصال التي كان يحتويها».
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوات من الجيش العراقي اعتقلت أمس 20 عراقيا مشتبها فيه خلال حملة تفتيش ودهم في منطقة الحرية شمال بغداد. وأضاف في بيان أن الحملة أسفرت عن مصادرة عدد من الاسلحة والذخيرة.
الى ذلك، اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين مجهولين قتلوا نبيل الموسوي مدير حسابات في هيئة المتاحف العراقية التابعة لوزارة الثقافة وسائقه بإطلاق النار عليهما في منطقة الشرطة الرابعة جنوب بغداد.
وفيما اكد نفس المصدر مقتل اثنين من عناصر حماية وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد وإصابة امرأة بجروح عندما اطلق مسلحون النار بينما كانوا في طريقهم الى العمل صباح أمس، أوضح رشيد، الذي لم يكن في الموكب، في اتصال لـ «الشرق الاوسط» ان احدا من حراسه لم يقتل وان القتلى، وعددهم ثلاثة، هم «الارهابيون المهاجمون» الذين سقطوا برصاص الحراس الذين تصدوا للهجوم، وقد اصيب بعضهم بجروح.
من ناحية ثانية، ذكرت الشرطة أن ثلاثة جنود عراقيين قتلوا وجرح آخران في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش للجيش العراقي في وسط الفلوجة (70 كلم غرب بغداد) أمس. كما قال طبيب في مستشفى حديثة (220 كيلومترا شمال غربي بغداد) ان فرق الاسعاف أخلت أمس أربع جثث لعراقيين قتلوا بالرصاص عثر عليها في ضواحي البلدة.