المغرب: سنبقي سفارتنا في بغداد .. ولا نحتاج لدروس من «القاعدة»

TT

جددت وزارة الخارجية المغربية مطالبتها بإطلاق المغربيين المختطفين في العراق «فوراً ومن دون شروط»، واشارت الى أن سفارتها في بغداد ستستمر في عملها.

وتعقيباً على مطالبة تنظيم «القاعدة» بسحب المغرب سفارته من بغداد قالت وزارة الخارجية في بيان أصدرته امس وبثته وكالة الانباء المغربية «ليس لهذه المجموعة درس تعطيه للمغرب السيد في توجهاته السياسية واختياراته الخارجية»، وأوضح البيان «ان سفارة المغرب في العراق تعكس على الدوام جودة العلاقات الاخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين العراقي والمغربي .. كما انها ترمز الى دعم المغرب لسيادة العراق ووحدة اراضيه وكذا وحدة شعبه الذي يجتاز حاليا لحظات عصيبة من تاريخه». واشار البيان الى ان سفارة المغرب في بغداد «تربط علاقات مع مجموع القوى السياسية والحساسيات التمثيلية العراقية».

وقال البيان إن تنظيم «القاعدة» يحاول على نحو مخجل تبرير اعلانه المشين عن اعدام جبان لكل من عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي (عاملين في السفارة) على أساس مرجعيات دينية مزعومة واعتبارات سياسية زائفة.

وزاد البيان «هذا الموقف الواضح والشرعي للمغرب لا يمكن أن يخضع لتدخل أو مساومة كيفما كانت طبيعتها ومن أي كان لا سيما من مجموعة ارهابية لا يمكنها أن تدعي تمثيل العراق أو شعبه الشقيق».

من جهة اخرى ادانت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو) التهديد المتواصل بقتل الرهينتين المغربيتين، ووصفت المنظمة التي يوجد مقرها في الرباط هذه الجريمة بانها عمل إرهابي وعدوان على دين الله.

وفي موضوع ذي صلة قالت مصادر الرباط إن جميع الاحزاب والنقابات ومنظمات حقوقية دعت اعضاءها للمشاركة في «المسيرة الوطنية» التي ستنظم اليوم في الدار البيضاء للتضامن مع المختطفين.