الملكة رانيا: الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الأردنيين

TT

عبرت الملكة رانيا العبد الله عن عميق حزنها جراء المصاب الكبير الذي مس كل بيت أردني، وخاطبت الجميع خلال تفقدها أحوال المصابين في المستشفيات بالقول «هؤلاء هم عائلتي وأنا هنا من اجل الوقوف إلى جانبهم ومتابعة أحوالهم والاطمئنان عليهم».

وأضافت أن هذه الأعمال التي استهدفت أبناء الأردن لن تنال من عزيمة الشعب في مواصلة مسيرة بناء الأردن الآمن والمستقر. وقالت إن الأردن سيبقى المكان الداعم للسلام دوما، مؤكدة قدرة أبناء الأردن على تجاوز هذه المحنة.

وكانت جولتها أمس قد شملت تفقد أحوال المصابين في المستشفيات التي تعالجهم ومن بين الحالات أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة أشهر أصيبوا جراء هذا الاعتداء الذي اغتال براءتهم وحمّل الأهالي هول المصاب والحزن على من فقدوهم من إخوان وأبناء وآباء وأمهات.

واستمعت الملكة رانيا العبد الله الى القصص عن كيف تحول فرح الأسر وأعراسها إلى مأتم وخوف ورعب، وكيف كان وقع الصدمة كبيرا، وتبادلت الحديث مع المصابين وتجمع الأهالي حولها يخبروها عن أولادهم وما فقدوا وكيف كانت الصدمة. واستمعت من الطواقم الطبية المشرفة على معالجة الحالات عن حجم المصابين وحالاتهم، مؤكدين على تكاتفهم مع الأفراد والأسر ورجال الأمن والدفاع المدني الذين تعاملوا مع الحالات وقاموا بدورهم بتحمل المسؤولية على أكمل وجه.