واشنطن: اتصالات خليلزاد مع إيران خاصة بالعراق

TT

واشنطن ـ ا.ف.ب: قللت الولايات المتحدة من أهمية الاتصالات التي أجازت لسفيرها في العراق زلماي خليلزاد، اجراءها مباشرة مع ايران على صعيد العلاقات المقطوعة بين واشنطن وطهران، مؤكدة ان هذه الاتصالات ستقتصر على الوضع العراقي، ولن يكون لها تأثير على العلاقات الثنائية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك خطة خليلزاد بالاتصال بالايرانيين لطلب مساعدتهم في وقف التمرد الذي يشهده العراق منذ اجتياح هذا البلد في عام 2003. لكنه شدد على ان هذه الاتصالات لن يكون لها تأثير على العلاقات الثنائية مع جمهورية ايران الاسلامية المقطوعة منذ أزمة الرهائن في سفارة الولايات المتحدة في طهران عام 1979.

وأوضح المتحدث «انها مهمة محدودة جدا وتقتصر على المسائل المتعلقة بالعراق».

وقال خليلزاد في مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية «ايه بي سي» الاثنين، ان الاتصالات مع طهران تهدف الى «تشجيع ايران على اعتماد سلوك ايجابي والامتناع عن سلوك سلبي». وأضاف «لا نسعى الى علاقات سيئة بين العراق وايران. سنتحدث بصراحة مطلقة وسنحث ايران على عدم التدخل في الشؤون العراقية»، مضيفا، انه التقى في الماضي مسؤولين ايرانيين عندما كان الموفد الاميركي الى افغانستان.

وقال ماكورماك ان ايران تشارك في مفاوضات «6+2» التي تضم البلدان الستة الحدودية مع أفغانستان، بالإضافة الى روسيا والولايات المتحدة، لإدارة المسائل الأفغانية.

وكانت الولايات المتحدة طلبت في الماضي مساعدة ايران لإغلاق حدودها أمام المتمردين العراقيين.

وكانت الادارة الاميركية استخدمت الأمم المتحدة وسويسرا قنوات لإقامة اتصالات غير مباشرة مع ايران التي صنفها الرئيس الاميركي جورج بوش في «محور شر».

وتعذر على ماكورماك القول ما اذا كان خليلزاد عقد أي لقاءات او أعد للقاءات.