أفادت مصادر محكمة الجنايات المركزية بلندن (الاولد بيلي) امس، بأن الحكم على المهندس المعماري المصري ممدوح حمزة المتهم بالتخطيط لقتل أربعة مسؤولين مصريين، ستكون قبل عطلة اعياد الميلاد.
وقالت متحدثة باسم محكمة الاولد بيلي لـ«الشرق الأوسط»، إن محاكمة الدكتور مهندس ممدوح حمزة التي بدأت نهاية الشهر الماضي، سترفع يوم 16 ديسمبر (كانون الاول) الحالي لإعطاء فرصة للمحلفين للنظر في الاتهامات الموجهة الى المعماري المصري، ومنها سعيه للتخلص من اربعة وزراء مصريين. وأحالت الشرطة البريطانية الدكتور حمزة للقضاء، إثر اتهامه بالتآمر لاغتيال المسؤولين الاربعة وهم: الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وكمال الشاذلي وزير شؤون مجلس الشعب، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب.
وقالت مصادر مقربة من الدكتور حمزة لـ«الشرق الأوسط» ان ممثل الادعاء تيموثي لانغدال، فشل في احضار أي شهود من مصر. ومن المقرر أن يبدأ الدكتور حمزة في تقديم افادته خلال الايام المقبلة. وبحسب المدّعي فإن حمزة اتفق مع شرطي بريطاني سري، على مبلغ مالي لقاء اغتيال الوزير المصري محمد سليمان. كما زعم ممثل الادعاء البريطاني أن حمزة، 58 عاما، كان يريد أن تبدو الجريمة، وكأنها مندرجة ضمن سلسلة من الاغتيالات. من جهته نفى حمزة، أن يكون قد سعى لقتل المسؤولين الاربعة في يوليو (تموز) الماضي. وكانت السلطات البريطانية قد اعتقلت المهندس المصري يوم 12 يوليو (تموز)الماضي، بعد فترة وجيزة من وصوله لبريطانيا. ويملك المتهم واحدة من أكبر شركات الاستشارات الهندسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، والتي نفذت عددا من المشروعات البارزة بينها مكتبة الاسكندرية الجديدة.