وزير كردي في الحكومة العراقية: بغداد تريد إعادة المخابرات إلى كردستان

TT

كشف وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي الدكتور برهم صالح المرشح عن قائمة التحالف الكردستاني لانتخابات الاسبوع المقبل أن الحكومة العراقية تسعى لفتح فروع لأجهزة الأمن والمخابرات في اقليم كردستان «من دون أي تنسيق مع الأجهزة الأمنية في الاقليم»، واكد ان السلطات الكردية «لن تسمح بتنفيذ هذه الفكرة». وأضاف صالح الذي كان يتحدث في تجمع انتخابي في جامعة السليمانية «إذا تمكنا من إيصال ممثلينا بالعدد المطلوب الى المجلس النيابي القادم سنتمكن من الدفاع عن خصوصيات منطقتنا ولن نسمح بأية تدخلات في شؤون الإقليم». ولسكان اقليم كردستان حساسية بالغة تجاه اجهزة الأمن والمخابرات للنظام السابق التي أرعبتهم طوال العقود الأربعة الماضية وقتلت الآلاف منهم في عمليات القمع والملاحقة التي استهدفت شباب المدن الكردية. وكانت أولى بوادر الانتفاضة الشعبية في مارس (آذار) 1991 قد ظهرت من خلال قيام جماهير كردية منتفضة باحتلال مقر لجهاز المخابرات في مدينة رانية الحدودية (شمال شرق) لتكون الشرارة التي أطلقت الاكراد في اقليمهم.