ابنة طارق عزيز لـ«الشرق الأوسط» بعد عودتها من بغداد: التقيت والدي نصف ساعة وحققنا له أمنية غالية برؤية حفيدته التاسعة

TT

قالت زينب طارق عزيز، ابنة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق التي زارت والدها اخيرا في سجنه ببغداد، انها ووالدتها صحبتا في الزيارة زوجة اخيها زياد والطفلة رنا حفيدة طارق عزيز التاسعة التي ولدت بعد اعتقاله وذلك بناء على طلبه.

وأضافت زينب عزيز في لقاء مع «الشرق الاوسط» بعد عودتها من بغداد ان حديث والدها انصب خلال المقابلة التي استغرقت نصف ساعة فقط بحضور 4 حراس أميركيين على الحفيدة رانيا، مشيرة الى ان الحراس الأميركيين كانوا يستمعون الى كل كلمة تقال ولا يسمحون بأية احاديث في السياسة. وقالت إن والدها طلب نقل تحياته الى ابنيه اللذين يعيشان في الاردن منذ سقوط بغداد. وقالت ان الحالة الصحية لوالدها «سيئة للغاية» حيث يعاني من امراض في القلب بعد اصابته بعدة جلطات في الدماغ، واكدت انه «بحاجة ماسة الى رعاية طبية واجراء فحوصات على ايدي اختصاصيين في امراض القلب وجراحة الدماغ»، مشيرة الى ان الطبيب الذي يزور والدها في السجن هو طبيب عام وان الاجهزة الموجودة في مستشفى السجن «بسيطة وقديمة».

وقالت زينب عزيز ان والدها «لا يقوى على الحركة» وانه بحاجة الى من يحمله او يتوكأ عليه حتى يستطيع النهوض كما انه لا يستطيع السير من دون مساعدة الآخرين. من جانبه اكد زياد طارق عزيز أن محامي والده بديع عزت عارف يتابع قضية الافراج عنه، وافاد بأن عائلته ناشدت الفاتيكان والهيئات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان للضغط على الادارة الأميركية والحكومة العراقية لإطلاق سراح عزيز بسبب «حالته الصحية المتردية وحاجته الماسة للعلاج في الخارج».