يبدأ الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي الاحد المقبل زيارة الى إيران هي الاولى من نوعها لوزير داخلية سعودي منذ 22 عاما، (منذ الثورة الاسلامية في طهران).
ومن المنتظر أن يوقع الامير نايف خلال زيارته ولقائه مع نظيره الايراني على الاتفاقية الامنية بين البلدين. ومن المقرر أن يرافق الامير نايف في زيارته، التي أعلن عنها مسبقا، وفد سعودي رفيع المستوى من القيادات الامنية، سيلتقي بالعديد من المسؤولين الايرانيين، وفي مقدمتهم الرئيس محمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى مهدي كروبي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني. وأبلغت مصادر سعودية وإيرانية «الشرق الأوسط» أن الاتفاق على الموعد تم بشكل نهائي اثر اللقاء الذي جرى أمس بين عبد الواحد لاري وزير الداخلية الايراني وجميل الجشي سفير الرياض لدى طهران. وقال دبلوماسيون إيرانيون في الرياض أمس لـ«الشرق الأوسط»، إن بلادهم ترحب بهذه الزيارة فهي دفعة قوية أخرى لمجالات التعاون مع السعودية المرتكزة على تقوية وتعزيز العلاقات الشاملة، مشيرين إلى أن الزيارة تكملة للحلقات الاخرى في عقد العلاقات التي وضع اساسها في تبادل زيارات كبار المسؤولين في البلدين.