عمان ـ فارس شرعان: توقعت الحركة الإسلامية في الأردن انتهاء الأزمة بين الحكومة الأردنية وحركة «حماس» قريباً، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجانبين، نافية قيامها بوساطة بين الأردن والحركة. وقال رئيس كتلة الحركة في البرلمان الأردني، عزام الهنيدي، إن رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خالد مشعل، وأعضاء المجلس السياسي لم يطلبوا من الحركة الإسلامية التوسط لدى الحكومة الأردنية، إلا أنهم أعربوا عن تقديرهم العالي للأردن حكومة وشعباً. وضاف الهنيدي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مؤشرات كثيرة على طي صفحة الماضي وعودة قادة «حماس» للأردن، في مقدمتها الواقع الجديد على الساحة الفلسطينية المتمثل بفوز «حماس» بغالبية أعضاء المجلس التشريعي والتأييد الذي تحظى به عربياً وإسلامياً وعالمياً، مما جعلها محور اهتمام الرأي العام ووسائل الإعلام.