هجمات متفرقة توقع 46 قتيلا وجريحا..والعثور على 8 جثث في الرمادي

TT

افادت مصادر امنية عراقية، بان عشرة اشخاص قتلوا، واصيب 36 اخرون بجروح في هجمات متفرقة، وقعت امس في بغداد والى الشمال الشرقي منها، فيما عثر على ثماني جثث مقطوعة الرؤوس في الرمادي. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، ان «سبعة اشخاص قتلوا واصيب خمسة عشر اخرون، في انفجار قنبلة داخل حافلة صغيرة قرب سوق بالقرب من جسر ديالى، في حي الزعفرانية جنوب بغداد حسب اخر حصيلة». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت حصيلة أولية قد اشارت الى مقتل سبعة اشخاص وجرح عشرة اخرين.

من جانب اخر، انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية لمغاوير الشرطة في منطقة الدورة (جنوب بغداد) صباح امس، مما ادى الى اصابة اثنين من عناصر الدورية، بالاضافة الى مدني بجروح، حسبما افاد به مصدر في الشرطة. كما انفجرت عبوة ناسفة وضعت تحت شاحنة في منطقة جرف الصخر (جنوب بغداد)، مما ادى الى جرح اثنين من المدنيين، حسبما افاد به مصدر في الشرطة. وقتل مدنيان واصيب ثلاثة اخرون في انفجار سيارة مفخخة على دورية للشرطة في منطقة المدائن (جنوب بغداد)، بحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اكد مصدر في الشرطة مقتل طفلة عراقية واصابة ثمانية اخرين بجروح، في انفجار عبوة ناسفة وسط احد اسواق المدينة. واضاف المصدر ان خمسة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح في منطقة المرادية، جنوب غرب بعقوبة في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم، مشيرا الى ان «ثلاثة منهم بحالة خطرة».

من ناحية ثانية، عثرت الشرطة العراقية امس، على ثماني جثث مقطوعة الرؤوس ومجهولة الهوية في ضواحي مدينة الرمادي (110 كم غرب بغداد). وقال مصدر في شرطة الرمادي لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ)، إن الجثث عثر عليها مقطوعة الرؤوس في منطقة البوغانم على بعد 50 متراً عن حافة طريق المرور السريع، الذي يربط حدود العراق الغربية بالعاصمة بغداد. وأشار المصدر إلى أن هؤلاء الاشخاص المقتولين مضى عليهم يومان، وأنه لم يعثر على أية أوراق أو اثباتات تكشف عن هوياتهم. وقال مصدر في الشرطة العراقية ان القوات الاميركية المنتشرة في محيط منطقة الفلوجة غرب بغداد، قامت مساء اول من امس وصباح امس بحملة مداهمات أسفرت عن اعتقال تسعة اشخاص، بينهم ثلاثة اطفال احدهم معوق، حسبما افادت به وكالة رويترز. وقال سعدون عبد الله من شرطة الفلوجة، ان القوات الاميركية في منطقة الحي العسكري، الذي يقع الى الشرق مباشرة من الفلوجة «استخدمت اثناء المداهمات قنابل الصوت لتفجير الابواب الرئيسية والداخلية للبيوت عند دخولها، مما ولد حالة رعب شديدة لدى العوائل». واضاف «ان الحملة اسفرت عن اعتقال تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة اطفال باعمار تتراوح ما بين 13 و14 سنة احدهم معوق».

وقال محمد رشيد، 50 سنة، من اهالي المدينة، الذي تعرض منزله هو الاخر للمداهمة، ان القوات الاميركية قامت «باعتقال ثلاثة من اطفالي أحدهم معوق». واضاف رشيد ان افراد القوات الاميركية اقتادوا اولاده «بطريقة وحشية جدا اضافة الى الرعب الذي اصاب النساء والاطفال بسبب تفجير القنابل والدمار الذي اصاب اثاث المنزل».