أمين عام «تجمع كفاءات العراق»: تفجير سامراء .. 11 سبتمبر عراقية

TT

قال الامين العام لتجمع كفاءات العراق المستقل الدكتور علي الدباغ، ان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي يرأسه ابو مصعب الزرقاوي والخلايا النائمة التابعة للقاعدة في سورية، وراء «العمليات الارهابية» الاخيرة في العراق، موضحاً ان «المجموعات التكفيرية التابعة للزرقاوي مسؤولة عن تدمير قبتي مرقد الامامين الهادي والعسكري، بالاضافة الى وجود مجموعات اخرى قدمت الدعم اللوجستي». واوضح الدباغ المتحالف مع الائتلاف الشيعي، ان عملية الاعتداء على مرقد الامامين، تعتبر تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، كما تعتبر بمثابة عمليات 11 سبتمبر في العراق بسبب اثارها السلبية. وقال ان الاثر المباشر لهذه العملية تم تجاوزه من قبل السنة والمرجعيات الشيعية، التي سيطرت على الوضع، إلا أن تداعياته لا تزال قائمة. وقال الدباغ لـ«الشرق الأوسط»، ان «الارهاب في العراق مرده عناصر خارجية تحالفت مع فلول النظام القديم والخلايا الارهابية النائمة في سورية». مبيناً ان دمشق «أغمضت عينيها عن مجموعات وأفراد تسللوا للعراق للقيام بعمليات ارهابية». وأضاف ان المعلومات المتوفرة لدينا، تشير الى وجود عدة آلاف من الارهابيين العرب في العراق. وحول اعتراض السنة والاكراد على تشكيل حكومة عراقية برئاسة ابراهيم الجعفري، قال «هذا الاعتراض يشكل انتكاسة للديمقراطية، ويدخل العراق في نفق مظلم لا نهاية له، كما يشكل نوعاً من الضغط على الجعفري للحصول على مكاسب سياسية. موضحاً ان وضع العراق الهش لا يتحمل مثل هذه المواقف.