مقتدى الصدر ينفي الإيعاز بإثارة المشاكل عند تنحية الجعفري

TT

النجف (العراق) ـ أ.ف.ب: نفى الزعيم الشيعي العراقي الشاب مقتدى الصدر، امس، ان يكون قد اوعز الى ميليشيا «جيش المهدي» التابعة له، باثارة المشاكل في البلاد، في حال قرر الائتلاف العراقي الموحد تغيير مرشحه ابراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء.

وردا على رسالة بعثت بها مجموعة من انصار الحوزة العلمية، يطلبون فيها معرفة ما اذا كان قد اوعز الى «جيش المهدي» بالاتفاق مع جهة دولية خارجية (في اشارة الى ايران)، باثارة المشاكل، في حال عزل الجعفري عن ترشيحه، قال الصدر «لا تنجروا خلف مخططات الغرب، التي تريد النيل من امننا ووحدتنا، فسواء كان الرئيس جعفريا أم غيره فهذه ليست امانينا بل امانينا في ظهور مولانا وقائدنا الامام المهدي».

وأكد ان «الجميع يعلم اني ارفض أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية لاي دولة من الدول فكيف بالعراق». وقال الصدر، الذي يعد احد مؤيدي ترشيح الجعفري لمنصب رئيس الوزراء، «انني كنت وما زلت ادعو إلى عدم التفرقة بين الطوائف والاديان والاعراق الموجودة في العراق، وهذا ما تسمونه بالوطنية». واكد انه ليس «ممن يمد يده ضد أي عراقي شريف سنيا كان أم شيعيا».

كما دعا الصدر الولايات المتحدة الى ابعاد العراق عن خلافاتها ومشاكلها، وقال «ان كانت هناك تصفيات سياسية بين اميركا وباقي الدول فليبعدوا الشعب العراقي عن خلافاتهم وتصفياتهم».