هيئة اجتثاث البعث تؤيد المصالحة الوطنية

استثنت «الصداميين» و«التكفيريين»

TT

اعلنت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث عن تأييدها لمشروع المصالحة الوطنية وقالت في بيان لها امس ان تأييدها للمشروع «نابع من صميم عملها وواجبها في نشر الامن والاستقرار في ربوع العراق الغالي واعطاء الفرصة لمن لم يرتكب جرماً بحق العراق وشعبه لكي ينخرط في عملية البناء».

وشدد البيان على ضرورة اعطاء الأولوية لحقوق الضحايا «الذين بذلوا الدماء في سبيل العراق، والذين أمتلأت بهم المقابر الجماعية، حيث يحاول البعض أن يتناسى هذه الحقيقة الساطعة، ولا شك ان من يقف وراء كل هذه الاعمال الوحشية هو البعث المنحل بكل ما يعنيه من ممارسات قمعية، وهذا ما حدا بممثلي الشعب في الجمعية الوطنية السابقة الى اعتبار (البعث) منظمة ارهابية وهي صفة اقترنت به منذ اليوم الاول لتسلطه على رقاب أبناء العراق». واشار البيان الى أن الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث «ساهمت في إشاعة ثقافة التسامح ونبذ العنف ومنعت العمليات الانتقامية العشوائية وساهمت بالاخذ بيد من اجبر على الانتماء الى البعث وإعادة تأهيله للمساهمة في بناء العراق الجديد. لذا، فان من الواضح ان سياسة الهيئة هي الأكثر انسجاماً مع ما طرح في مشروع المصالحة الوطنية، مع الاخذ بنظر الاعتبار ألا مصالحة مع الصداميين والتكفيريين والمجرمين ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين والذين ما زالوا مصرين على قتل العراقيين، وهذا ما أكده نوري المالكي رئيس الوزراء في بدء كلمته حول مشروع المصالحة».